رةع كانةت المسيحية المشتركة للمواطنين الذين كانوا يعيشون في المناطق ال فيما مرى لنفوذ الإ مبراطور ية الرومانية. وعلى الرغم من أن خلاصات بيرين هذه ُ تتعارض مع ااقائق المثبتة واا جج الع لمية، فإنه قد تقب ِّ لها وتبن يها دون شةرو داخل أوسا المؤرخين الذين باتوا مدافعين عن فكرة تقبة ل أسةبورة الجةذور و وروبا، خاصة في مرحلة المسيحية مرحلة القةرون لها من القرون القديمة إ الوسبى. لكن، ومع ذلك، فإن تقدير أن "... أطروحة بيرين حول تشك روبا ل أو َّ قد دم َّ كانت سائدة قبلها، مثلما دم رت الفكرة ال ر الإسلام القرون القديمة" يمكن اعتبارها في آن واحد دراماتيكية بقدر ما هي ممتنعة عن التدليل عليها واقعي ا ( 1 ) إن . ً العنصر الذ لعب دور ً ا مؤثر ً ا ومباشر أطروحة بيرين وقبول تفسيره ا في الدعوة إ َّ الذ قد م وروبا المعاصرة، لم يكن سةوى ذلةك ه حول تشكيل الهوية الثقافية يديولوهي وذلك الشعور المعاد للإسلام وليس بأي التوهه ا ة حوال حال من ا ااقائق والمعبيات التارصية، ويؤكد هذا بوضوح قبول البابا بينيديكت السةادس عشر (ومنذ أن كان اسمه الكاردينال راتسينور) ، دون ،فظ المباد التفسيرية ال َّ قد عمال سةيومون فرويةد ( مها بيرين في معرض مناقشته Sigmund Freud ) المعروفة باسم "اارارة وسةخبها" ( 2 ) ؛ فعنةون بيريةن أطروحتةه: "أوروبةا وسخبها" ( 3 ) . ( 1 ) راهع في هذا الخصوص: Davies, N. Europe: A History, (Harper Perennial, New York, 1996), p. 257. ( 2 ) الترةة الإ تةب عةام ُ ليزية لكتا سةيوموند فرويةد الةذ ك 1474 بعنةوان: Civilization and Its Discontents ُ ثم ن شر عام 1450 لمانية في إصداره باللوة ا ب عنوان: Das Unbehagen in der Kultur ( 3 انظر: ) Benedict XVI, Pope, ”Europe and Its Discontents”, First Things , 159, January 2006, http://www.firstthings.com/article/2006/01/europe-and-its-discontents ً ده منشور نفس هذا المقال ا في كتا البابا بينيد ي كت السادس عشر: Without Roots, The West, Relativism, Christianity, Islam, trans. Michael F. Moore (Basic Books, New York, 2006).
64
Made with FlippingBook Online newsletter