المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

الاهتماعي والاندماج والتبادل والرفض والقبول بأفكار ومواقف الآخر، وتصحيح ، كانت لدى البرفين ورؤيتيهما المتباينتين للعالم. هذا يعة  وتعديل التجار ال خ على إثر كل حر ، كانت تبدأ مرحلة شام  أنه على إثر كل معركة، وبا لة تلةف  من التبادل الثقافي بين المسيحية والإسلام هي أكثر سرعة وكثافة علةى ً المستويات وفي كل مناحي ااياة الاهتماعية بدء ا ثريةة بمختلةف  من القبةع ا أ ً شكالها ومصادرها، مرور يديولوهيا والمعتقدات والإيمان والفهم، ووصو  ا با ً لا إ الفنون الجميلة والعواطف الخفية و التأثيرات الآنية القوية! والفكةر  أفرزتها حقب التبادل الثقةافي والعلمةي والفة  الموهات ال تلف المراكةز  قدمت من ساحات الصدام والصرا ومن  واارار تلك، وال ً اارارية آنذاك، عرفت انتشار َ ا في دوائر التجمعات البشرية المركزة ونما م ها في د طال بشكل ٍ اه مواز ا ٍّ متزامن عوالم المسيحيين والمسلمين على حد سواء، رببت

بينها وأذابتها في صهريج هوية ثقافية هديدة، هي ما نسميه اليوم هوية أوروبا! بلق عن حدوث صراعات مسلحة بين أوروبا المسةيحية ُ ن كل حديث م  و وأوروبا المسلمة ؛ باعتباره دلي ً لىع لا  تشك َ ةزع ُ ل ما ي م أنةه "أوروبةا الم سةيحية منبقي الخالصة"، ليس فقط بدون مع ً ا، بل هو أير ةض  ا إنشاء أيةديولوهي ُ ح أد يتعارض مع المعبيات التارصية ويفتقد إ َّ ج ة أو دليل يدعمه. لذلك، فبالقدر الذ نتفق فيه مع الاستنتاج الرئيسي الذ ذهب إليه هنر  بيرين من أن تشك ول مرة  ل أوروبا المسيحية في التاريخ، قد في عهد كةارل استنتج  إليه من آثار مترتبة من تلك المقدمات، وال ُ كبر، فإننا لا نقبل ما خل  ا منها أن هذه الفكرة - فكرة أوروبا المسيحية - ققت أص  قد ً لا ، لا في عهد كارل

اولة تأسةيس  في أ وقت آخر! بل على العكس من ذلك، فإن كبر، أو ح  ا "أورو با المسيحية" من خلال فكرة تأسيس أوروبا الإسلامية بالتواز ؛ باعتبارهةا  عارضة، شك ُ قوة م تلفةة  وروبا و  هي استثناء  لت بالررورة أوروبا تلك، وال

عنها!

ةرد إحيةاء ح  اليوم لا يع في أي ا، ولا ح ة اظةة

إقامة السعي إ أوروبا على هذه الشاكلة

ً الصة لم تقم أبد

الماضي الر ؛ وحي ن أوروبا المسيحية الخ 

71

Made with FlippingBook Online newsletter