المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

مةر  على أنه أفرل طريقة لتجديد البيئة الببيعية، دون تدخل من الإنسان وترك ا ديد كل أشكال ااياة فيها. ديد بيئتها و الببيعة وحدها لإعادة إ الدليل الواضح على فعالية هذا المبدأ هو أن كل المحميات الوطنية عبر العةالم ِ تعمل و ْ ف َ ق ً دث مبلق  ه وتستمر في الوهود! لم رانب  ا أن افترست الذئا كل ا ُ الموهودة في الوابات، ولا افترست ا ُ ُ اا ُ م َ ر الوحشية في البرية. بل بةالعكس كثر حيوية وصحة.  في تلك المناطق هي ا على مستوى المجتمعات، وكما تؤكده كل التحليلات العلمية الرصينة، فةإن ً الصراعات المسلحة دائم مةو على من هبل الجليد فقط من  برز الجزء ا ُ ا ما ت تلف التأثيرات الا  أفرزتها تلك الصراعات. فانتهاء معركةة مةا، لم  هتماعية ال يكن سوى مؤشر على بداية عملية مستمرة من النرج الاهتماعي، وما كةان إلا لم تكةن  طراف المتصارعة، والة  تلفة من التفاعل بين ا  بداية لمرحلة هديدة ً مدمرة كسابقتها مع أنها كانت أكثر تعقيد ا بكثير، وأكثر كثاف ة، واستمرت لمةدة خاضتها المسيحية والإسلام عبر التاريخ.  أطول بكثير من كل المعارك السابقة ال فعندما تهدأ هلبة المعارك ومد السيوف ُ وت ، تبدأ المفاوضات المشتركة حول إعةادة البناء وتشييد نظام علاقات هديد ؛ ة َّ فقد توير عالم المنهزم، لكن عالم المنتصر توي ر بدوره ا ً أير ! فعلى إ ثر معارك عديدة، فإن التويير والتأثير الذ تعرض له الجانبةان ً قد طال الجانب المنهزم بشكل أكثر وضوح ً ا، لكنه أير ا كان له تأثير واضةح في حوال، سواء أكان ذلك على مستوى أ صرا أم أية  هانب المنتصر. وفي كل ا تلف  وقعت في  حداث ال  معركة أم حر ، ومع كل ا الساحات المتعددة، فإن تلك الصراعات والمعارك واارو دامت مدة من الزمن أقةل وأفةرزت نتةائج ً دودة هي أقل تأثير  نتجت عنةها بشةكل  حداث ال  ا وأقصر مدة من سيل ا مباشر! ورو  وفي إطار الواقع المجتمعي ا بةي، فإن كل معركة وحر بين المسيحيين وروبيين كانت ت  والمسلمين ا بداية مرحلة طويلة ومكثفة من حيث النرةج  ع ُ من ذلك، فإنه حيثما ش ِ وه تزداد وتتكاثر أعداد سود، فإنه لةيس فقةط  د ارتفا في أعداد الذئا وا ً تعتاش عليها، بل أير  اايوانات البرية ال د ا ااياة البريةة

سود

69

Made with FlippingBook Online newsletter