المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

"أورو با المسيحية" ؛ باعتبارها قارة ثقافية إنما هو حصةيلة مفترضةة للحمةلات كبر، لا يمكنه  خاضها كارل ا  العسكرية المزعومة ال ا الصمود في وهه ااقةائق المؤكدة وه ي َّ غير مؤس اس له علمي ا على الإطلاق. ً ، يبدو واضح بهذا المع الترويج لذلك ا ا أن مثل هذه الجهود الساعية إ لنقةاء يديولوهي وتلك الفرادة الدينية  ا ؛ وروبيةة  باعتبارهما مفاتيح فهم تشكيل الهويةة ا

َّ فس ُ المعاصرة، لا يمكن أن تستقيم ولا أن ت ر في ضوء المعبيات وااقائق التارصيةة. إن القول بأن العداوة وتعد د الصراعات المسلحة بين أوروبا المسيحية وأوروبا المسةلمة ؛ باعتبارهم ُ ا ح َّ ج َّ ة رئيسية اعتمدت عليها النظرية القائلة باختلافهما الجذر الةذ أد ى قبول نظرية أن وهود الصةراعات حيلنا إ ُ تأسيس ثقافة أوروبا المسيحية، قول ي إ خرى، باستثناء تأثير الانفصال والتفرقة والتجزئة.  ينفي كل التأثيرات ا العمل على نشرها  هذه النظرية ال بشكل واسع مةن خةلال العلةوم ُ ق  الاهتماعية للمدرسة الداروينية الجديدة، وال ً بلت أير ا بشكل واسع دون أد ً فظ عليها أو نقدها، و أير  ا التسليم بنظرية الصرا القائم بين أوروبا المسيحية بعدت تلقائي ُ وأوروبا المسلمة، وهكذا است  ا كل إمكانية لتشك ل أوروبا عن طريةق دمج عناصر هاتين اارارتين!؟ إلا أن الد ا دركون أن ما أسمةوه ُ روينيين الجدد لا ي ِّ كم عالم الببيعة، هو في حةد  بمبدأ "الصرا من أهل البقاء" الذ يزعمون أنه ذاته ليس سوى أهم مظهر من مظاهر الربط بين عمليةة الانةدماج والتفاعةل والتقار والتوحد . وفي نهاية المباف، ما ُ هو إلا الرابط الذ ي حافظ على ُ نشئ وي ِّ تناغم كل مكو نات الوهود ؛ كم الببيعة.  باعتباره أهم وأقدم قانون ً إذا كان صحيح ِّ ب ُ ا أن أهم مبدأ في الببيعة هو ما ع ر عنه ببلاهةة في المقولةة التالية: سماك"  "كبار اايتان تأكل صوار ا ؛ فإن ذلك يستتبع أن تكون المخلوقات الوحي

يبات العالم هي فقةط اايتةان  ار و  تسبح، منذ زمن بعيد، في  دة ال نها، في هذه الفرضية البلهاء،  ما كان لها أن تبقى على قيد ااياة  الرخمة، وال د ما تأكله. لن  إن خلق التناغم والمحافظة عليه هو أهم قانون يؤث ر في كل مسارات ومناحي الببيعة، بما فيها ما قيل سماك، وهو أحسن دليةل  عن أكل كبار اايتان لصوار ا

68

Made with FlippingBook Online newsletter