المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

لويته، سواء أكان ذلك عن طريةق ُ على نشر الإسلام في كل بقا العالم وتأكيد ع الدع أم بواسبة الجهاد"؟! ( 1 ) و لنلخ فيما يلي أطروحة بيرغر: ع الم الإسلام يوهد هناك ؛ حيث فةرض الإسلام بالقوة ؛ ً باعتباره احتكار ا معرفي ُ ا م ً لزم َّ ا للجميع! أم ا العالم الواقع خارج دائةرة الإسلام فيوهد حيث إ ً د له فيه مكان ن ذلك الاحتكار لم ُ ا بعد ! وبمةا أن الإسةلام ِّ ر  ً ريم  م ا قبعي فرض أ دين على الناس ُ ا أن ي ُ فهو لا ي  بالقوة، وبالتا أتبةا خرى، لا بشرو ولا بدونها، على اعتناقه. وهكذا فإن قبولنا بقياس بيرغر  الديانات ا رض  أن العالم الإسلامي لم يكن له وهود في أ مكان علةى هةذه ا  المنبقي يع أص ً ً وأنه لن يكون له وهود في المستقبل أير ا. قد تكو ن ً تلك رغبة في ن فس بيرغةر، لكن الوقائع، بكل تأكيد، تثبت عكس نظريته الاهتماعية الخي الي ة تلك. إن وهود العالم الإسلامي ثابت، وأهم ما يميزه هو عدم فرضةه الاحتكةار خرى من هذا العالم  ماكن ا  المعرفي في أ مكان. في المقابل، فإن ا ؛ رض ُ حيث ف ً فيها قسر  الاحتكار الدي ا، ليس لها علاقة بعالم الإسلام، لكنةها، في الواقةع دار : أ ؛ حر ْ عالم لا وهود للإسلام فيه، عالم الوص . ب وفرض الاحتكار الدي ِ إن هذا القياس لم يأت عن طريق الصدفة، بل إن هدفه في ااقيقة ليس سوى وهر الإسلام ومبادئةه تتعلق  اولة مفروحة لتزوير التاريخ وحقائقه الثابتة ال  س  ا التسامح المجتمعي اسية الداعية صراحة إ ، وما يؤكد فساد قياس بيرغر هو ما ً سيترح أكثر مع ما سنراه لاحق ا في ثنايا نظريته المعادية صراحة للإسلام. ُ فبعد أن قبل بيرغر بالتزوير التارصي الم َّ د عى، راح يؤكد أن ممارسةة الةدول الإسلامية على أرض الواقع والتببيق كان ةمقائ ت على فرض الاحتكةار المعةرفي تبسط عليها سلبانها، ويرى بيرغةر في  (الإسلام) داخل الفراءات الجورافية ال ذلك التزوير حقيقة غير قابلة للجدل، ثم يستنتج أن الإسلام عمل بكل الوسةائل خرى، والمسيحي  قليات المعرفية (أتبا الديانات ا  على حمل أتبا ا الخصوص) نوة ودون تسامح على القبول بإلزامية صدقية الإسةلام ُ ع ؛ باعتبةاره ( 1 ) Berger, p. The Sacred Canopy: Elements of a Sociological Theory of Religion, op, cit, p. 46.

وة

جةبر

لا

على وهه ين

74

Made with FlippingBook Online newsletter