المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

اولات ت  علنة و ُ كراهية دينية م عشر) إ نصير قسر لكل من بقةي مةن الرعايةا طلق ع ُ المسلمين واليهود الذين أ ليهم تسمية "الموريسكوسةي" "المارانوسةي ." هةذا َّ مبر السكوت، عن تلك الجرائم الفظيعة، مفهوم بوضوح، بل وح نةه  ذلةك ِ سيكون من الصعب بيان كيف أن ثقافة الكراهية الدينية والع رقيةة والإثنيةة ضةد المسلمين واليهود ؛ ً باعتبارهم كفار ا وهراطقة (الزنادقة)، بلوت تلةك الدرهةة مةن الذروة، ح إ نه في العام 1617 جبرة" علةى تقةديم ُ ، كانت الكنيسة الكاثوليكية "م من أهل ارتكا إبادة ةاعية كلاسيكية، وذلك ببرد وقتل ةيةع  الدعم اللوهس اليهود (مارانوسا) والمسلمين ( موريسكوسا راضةي  )، الذين كانوا يقيمون علةى ا الإسبانية والبرتو الي ة، عن بكرة أب يهم!؟ إن انتهاج الصمت أمةام ممارسةات الإبةادة خرى من الصعب هد  ارتكبتها المسيحية ضد أتبا الديانات ا  الجماعية، ال وه أو  ا َ مار ُ اصة ذلك الصمت الم  إخفاؤه بشكل كامل، و ن عمليةة  اه اليهود، ذلك س ول مةن  الإبادة "الهولوكوست" مورست في حق اليهود خلال النصةف ا القةرن العشرين ( 1458 - 1411 ) على أرض أوروبا المسيحية وعلى أيد مس ي حيين في دولةة مسيحية اولات للتقليل مةن  د أن هناك ألمانيا. لكن، وبالرغم من ذلك، فإننا ة ً رهع المسيحيون، وبعةض اليهةود أير ُ وروبية). وي  رض ا  ب على ا ا، ة ً طبيعة الرعف البشر عموم سبا الكامنة وراء تلك الجريمة (الهولوكوست) إ  ا ا  ضرورات اقتراها تفاعل قوى تارصية غير ميل تلك الجريمة إ  و ددة. لا شك أن ِّ هذا التوهه يفس ر ما حدث، لكنه لا ِّ ا ره يبر ً مبلق ( 1 ) منةهج، ُ هانب الصمت الم ! فإ ( 1 ) على سبيل المثال، وفي رقة الهولوكوست  سياق السردية المعادية للإسلام المسيبرة، فإن َّ "تفس حيان من خلال التأكيد على أنه  ر" في بعض ا "ليس بالإمكا ن ، بالنسبة لوالبيةة الناس، تقترحهةا  و الاختلافات الببيعية والتارصية من أهل القبول بالمساواة الة  ثبت أن الإبادة الجماعية كانت وسيلة أكثر فاعليةة في ُ الاتفاقيات. في القرن العشرين أ قيق المساواة بين البشر أكثر من المعاهدات  ". Hazony, Y. The Jewish State: The Struggle for Israel’s Soul, (Basic Books, New York, 2001). خبورة صمت المسيحية ؛ ة َ باعتبارها الباعث والمحرض، وص ْ م ت ألمانيةا المسةيحية ُ ذ، بل وصمت الك َّ ت ا اليهود أنفسهم حول الهولوكوست (أكبر هريمة  باعتبارها المنف َ رتك ُ دينية ت

ر!؟

هي

راهع:

76

Made with FlippingBook Online newsletter