المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

 اليهودية، فإنهم لم يمث ا حقيقي ا على أوروبا ؛ نه لم يكن لديهم الدافع  قةارة يهوديةة. إذن، فةالخبر وروبية إ  ويل القارة ا  لذلك ولا القدرة على ااقيقي وحد على أوروبا هم المسلم  وا ؛نو اولة  ن لديهم الدافع والقدرة على  ً فعل ذلك بشكل هد ، وأن كل طاقاتهم كانت موههة دائم و ذلك الهدف!  ا ً يبدو واضح يديولوهي، في هذا المثال كما في أغلةب  ت تأثير العمى ا  ، ا َّ خرى، الت  ااالات ا عمية على حقيقة أن المسيح عيسى علي ظى بمكانةة  ه السلام عالية في الإسلام من بين رسل الله، كما أن القرآن الكريم يذكر أن إبراهيم عليه ،  السلام، بمختلف ا ءسما المبلقة عليه : أبراهام وأفرآم ( Abraham, Avraam ) هو عتبر أ اليهود (من أبناء ُ عبد الله ورسوله وي إسحاق) والمسةلمين (مةن أبنةاء إسماعيل)! لكن اه المس في المقابل، فإن كل ما يمكنه تلبيف نزعة الكراهية ل مين وكل  ما من شأنه أن يقل ل من الاختلافات بين الديانات اليهودية - المسيحية والإسةلام هذه المحاولات المستميتة في تقديم  غير صا دراستها، ينتهي مباشرة إ ويدعو إ كبر  الإسلام والمسلمين في صورة العدو ا وروبا، ولروحانية أوروبا وقيم أوروبا!  مثل هذه المحاولات المستميتة وهدت لها تمظهراتها التقليدية المعادية للإسةلام ِّ والمخو  فة منه في كتابات المؤل  فة المثيرة للجدل، ال ع  توق ةت الاسةم  مؤلفاتها المستعار َ بات ي ( ور Bat ye’or أسهمت بشكل كبير في ظهور  )، وال ما أسمينةاه نيةت ُ ب  ساسية ال  سهمت في تشكيل المباد ا عليها هوية أوروبا المعاصرة الثقافية والر وحية قد أصبحت اليوم أقوى الورقات في أيد الباحثين الهواة ؤدلجين، فإننا سنعمل في الصفحات القادمة على ُ قامرين الم ُ والم نسميه  يديولوهيا الجاهلة ال  إيلاء اهتمام خاص لتفكيك تلك ا ا هنةا "الآلةة الجهنمية". ً لوا أبد ً ا خبر ً "تاريخ العار". ونظر ور المتعلقة بنفي وهةود عناصةر َ اولات بات ي  ن  ا تلفة ومتنوعة أغنت و  إسلامية أ

ةب

78

Made with FlippingBook Online newsletter