المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

"هسم غريب" في أميركا أو كندا أو المكسيك أو البرازيةل أو أسةتراليا ولا ... ينزعج أ أحد من ااديث موضوعي ا عن "المسيحية في أم ير كةا" و"المسةيحية في كندا" و"المسيحية في ال ازيل أو بر "المسيحية ؟ في أستراليا" مر يتعل  ! فإذا لم يكن ا ق هل مفروح للحقائق، فإنه عل ي نا أن نتساءل إذن : من أين استمد أولئك تصةور أن الإسلام، وهو كدين وثقافة ودولة قائم في أوروبا منذ 1500 عام، ليس أوروبي ا لم يتجاوز عمةر وهودهةا في  عتبر المسيحية، ال ُ أوروبا، في حين ت ولا ينتمي إ أميركا وأستراليا ونيوزيلاندا 500 صيلة، بل واعتبارهةا  عام، ديانة تلك البلدان ا ي الد صيلة الوحيدة في تلك البقا ؟  انة والثقافة ا ! َّ أم ا فيما يتعلق بتوقعات التويير الد يم نيت على أساسها ُ ب  ورافي الواردة أعلاه، وال  تنبؤات قلقة حول حركة السكان المسلمين في أوروبا، فإن التحليل الموضوعي للحركة يم الد ا ظهر، بما لا يد ُ ورافية في أوروبا ي ً لا ُ للشك، ب ْ ع َ د تلك التوقعات عن التحليةل هةي و  كتلتين: ا برز هنا هي تقسيم تلك التوقعات إ  العلمي الجاد. والملاحظة ا ما كنا أشرنا إليها ً : وقلنا ،اسابق ً إنها مستقاة أساس يديولوهيا  ا من ا المعادية للإسةلام. َّ أم َّ ا الثانية، فهي تلك المبني ة على نتائج الإحصاءات الد يم ورافية الملموسة والموضةوعية. من الذين أشرنا و  الكتلة ا هانب بعض المؤلفين، المنتمين إ وإ إ ً ليهم سابق ا، فإن  بعض المؤل فين الآخرين ، ِ م ْ ث ل دون ملفين ، يتوقعون أن عةدد السةكان المسة لمين في أوروبا، باستثناء روسيا، سيبلغ الرعف عام 7070 ، وهم يعتمدون في تنبؤاتهم تلةك على معبى ديمورافي غير مبرر علمي ً ا، وهو أن الهجرة كانت سبب ً ا مباشةر ا في ارتفةا عدد سكان أوروبا عام 7001 بنسبة بلوت 81 % ( 1 ) .  ذ  و خرى من أن أعداد المسةلمين ستترةاعف عةام  ر بعض التوقعات ا 7011

، وذلك في الوقت الذ ستتراهع فيه معدلات نمو السكان غير المسلمين في ( 1 ) Schwanitz, Wolfgang, “Europa wird am Ende des Jahrhunderts Islamisch Sein,” Die Welt, 28 July 2004.  يشير الكاتب في مؤل لةة الإيكون أعمال برنارد لويس. وقد انتقدت فه إ و ميسةت َّ وفن دت أطروحات شفانيتس ولويس في مقال عنونته "خرافات من يورابيا": “ Tales from Eurabia”, The Economist, 26-30 June 2006, p. 11

بة

َّ يصر ان على أن سرديت ي هما أصليت ان وتنقلان ااقيقة المبلقة.

إلا أن الكاتبين بقيا

81

Made with FlippingBook Online newsletter