المكوِّنات الإسلامية لـهُويَّة أوروبا

الإسلامي ً منتظر بعيد ا عن المقاييس التقليدية والمعايير التدخل العسكر ضةد خلاقية المتعارف عليها! وقد شمل ذلك التحرك العالمي ح  ا ِّ حد مر إ  دول ذات سيادة، ووصل ا يسعى المحتل  الاحتلال الكامل لتك الدول ال السيبرة عليها. وبمجرد وضع الخبط لمثل ذلك الت المستقبلي إ حرك، فةإن عمليةة الاحتلال تلك لا يمكن منعها لا بالبرق القانونية ولا بالبرق التفاوضةية، ولا حة ً من التابع للأمم المتحدة! ونظر  لس ا بقرار صادر عن والثقةافي  ا للسةياق الةدي َّ الخاص الذ تتنز ل فيه تلك العمليات العسكرية، من قبيل "اار علةى الإرهةا الإسلامي " ( 1 ) أ و إسقا "نظام ديكتاتور "، فإن ذلك التدخل العسكر وما يستتبعه َّ تفه ُ من احتلال للدول الإسلامية دون غيرها، قد أصبح م ً م ً برر ُ ا وم ا لدى أبسط مواطن في هذا العالم، بقبع النظر عن المكان الذ يعيش فيه. اربة ل  أعلنت نفسها  تقود أقوى دول العالم، ال "الإرهةا الإسةلا مي"، القةوى  هذه العملية العالمية لإسقا أنظمة وإقامة أخرى متعاونة معها لتحقيق مصا الاستعمارية . كمه ذريعة  وتقود تلك القوى العالمية هذا التحرك في سياق أنبولوهي "منبقية وأخلاقية" تقوم على "الهجوم الوقائي"، في الترةة اارة له "ااق  وهو ما يع في قتل كل من  تشك بيبه لقتلكم"، وبعبةارة أخةرى  ون في : تسةتعمل الإدارة ِ ااكومية للمستعم ر "الهجوم تمل  لاستباق منع هجوم " ( 2 ) . اه غير ، وتقود حركة العالم في ا اتفاقية مم  ا المتحدة . والوريب أنه يتم احترام كثر  العرو ا ً تأثير ا في مم المت  ا ، حدة وصم : واضحة مر  يتعلق ا " بة الإرها الإسلامي". و أهداف هذا الا نتهاك الصارخ لا تفاقية الإسلام بهذه الصفة، فرضية أن الهجوم غير المبرر باسم الدفا عن النفس يعتبر شرعي ا، تمةت الدعوة للاعتراف بااق في القيام بعمل عسكر غير معلن على نباق غير معروف، باسةم "الهجوم الوقائي". وقد زعم نابليون من قبل أن "الهجوم أفرل وسيلة للدفا "، وهذا هةراء  يمكن مقارنته بصرخة الدكتاتور الإسبا سفران ، يسكو فرانكو ، يةا " : في هامعة سالامانكا الموت"! ("Viva la muerte!") . إذا كان الموت - ااياة، فسيكو ن الهجوم - ً دفاع ا، والنةهار - ، ويكون ااب ً ليلا - كراهية، وبعد ذلك يكون الهجوم الوادر غير المعلن له ما يةبرره بأنةه ، إذا ما اتبعنا  "هجوم وقائي"، وهذا يع نفس هذا المنبق المنحرف، أن عدوان بيرل هةاربر كان "هجوما وقائي إ : أ ؛ا" ً مشروع ً نه كان عملا ا للدفا عن النفس! حكام  هذه ا ةيع ااةالات دولية ِ بل من ق و إضفاء الشرعية على احتلال الدول الإسلامية. ( 2 ) من خلال اعتماد ( 1 ) استخدام وصف "إرهاب ي"ة ً مقرون ا بالمجموعات الدينية ِ والع رقيةة والقوميةة ظةور 

ة

كآلية

في

بموهب

عندما

إلا

91

Made with FlippingBook Online newsletter