ن أصحابه وما أنتم سوى ضيوف فيه! ولا يمكن للرةيوف أن ٍ أوروبا، في بيت يقرروا كم من الوقت ، ولا في أ ظروف سيبقون في بيت هم غرباء عنه! ً كما يبدو واضح َّ ا من خلال ما تقدم، فإن هذا السيناريو، ومنذ البداية، قس م ُ دوار بشكل لا ي ا ً د أثر بمناقشتها! فلا سمح ح ا اديث حول التعامةل مةع وهود أعداد كبيرة نسبي ا من العمال المهاهرين المسلمين على أنها قرية رةوية ُ ع َّ عامة لا تتجز ة ِ أ، وهب التعاطي معها في كل دولة على ح َ د ةاد ة أو داخةل الا ورو ا بةي في إطار الوضع العام الاقتصاد والد يم ورافي، بقبع النظر عن الانتماء وقةات عاملوا، في أ وقت من ا ُ نظر للمسلمين ولم ي ُ للمواطنين! لم يكن ي الدي على أنهم أوروبيون وعلى أنهم ورو اد ا الا مساوون لمواط بةةي مةع أنهةم اد منذ عقود طويلة، وحصلوا علةى التقاعةد يعملون ويعيشون داخل بلدان الا المدارس وأرسلوا أبناءهم إ ( وقد أصبح عدد كبير من أبناء المهاهرين المسةلمين َّ إم ُ ا م تماهين فعل ي َ ستوع ُ وروبيين أو م ا مع ا بين بالكامل .) كما أن ا هيال الثانيةة الرابعة يولدون ويعيشون ويموتون في تلك البلدان والثالثة أو ح . ح ع عدد كبير من المسلمين المهاهرين في الولوج إ ا عمةال، في حةين لم ا تمكن آخرون منهم من التألق في دراستهم واستباعوا بناء مسةيرة أكاديميةة رائعةة ، خاصة في فرنسا وألمانيا. لكن، ومع كل ورو ةاد ا ذلك، فإن بلةدان الا بةةي، وخاصة فرنسا وألمانيا ؛ حيث تتواهد أعداد م نظر ُ همة من المسلمين، فإنه ي إ ليهم علةى حققوا ما يكفي من الاندماج، أو أنهم قا ُ أنهم لم ي و موا الاندماج، أو بعبةارة أخةرى: رفروا أن يتم استيعابهم. ويسوق أولئك، للتدليل على عدم اندماج المسل مين، أمثلةة كواخ شبه ا ُ ت ولقة على ذاتها، ال ُ حياء الإثنية الم ا ، ويتجمع فيها المسةلمون رغبةة - منهم كما يزعمون - معات عفا ع " في الانعزال داخل لي هةا الةزمن" ، والنةأ شك ُ بأنفسهم عن ااياة المعاصرة (في حين لا ت حياء اليهودية أو الصينية ل ا في عيون - - لئكوأ ُ أ م ِ شك ُ ل، بل على العكس من ذلك، ت ً دن ُ حياء م عتبر تلك ا ا نموذهية لمةن يعيشون فيها . وكلنا يذكر في هذا السياق الدعوة القائلة: "زوروا مد ي نتنا الصينية" !.) حياء، ويصمون ارتفا نسب الجريمة داخل تلك ا ويشير هؤلاء إ كيم أحكام الشريعة الإسلامية لتسو بالدعوة إ ي ة علاقاتهم الداخلية بد ً لا مةن
سكانها
96
Made with FlippingBook Online newsletter