العرب والديمقراطية والفضاء العام: بحث في دور الجزيرة

الباحثان ومللت خمسة بلدان، ه : أميركا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والمكسايك. وكما نلاحظ هنا ا حياث ً ا أو شرق أوسط واحاد ا عربي ً لم تشمل الدراسة بلد ً ً النقاش حول الثقافة السياسية وعلاقتها بالتغيير الديمقراط لا يتوقف. د ، نماط الثقافة السياسية  مها ألموند وفيربا وإذا راوزنا التصنيفات ال قد أن براينن ( Brynen (  ) وكورا Korany ) ونوبل ( Noble ددون  ) ثلاثة اراهات جة الثقافية في النقاش الداير حاول  ر عن ثلاثة مواقف إزاء استخدا ا ِّ رييسة تعب ِّ ول أن الثقافة العربية  التغيير الديمقراط . يعتقد الاراه ا - الإسلامية بشكل عا لا ا ً ا أكثر تركيب ً موقف  الاراه الثا سة للديمقراطية. ويتب ِّ تتواف مع المباد المؤس ً ً ِّ يعتبر أن الثقافة السياسية العربية - الإسلامية تتميز بالتعدد والتغير المستمر. أصحاب هذا الموقف يعتقدون أن التمييز بين الاراه السلطوي والاراه التشارك مصطنع عندما مر بالسياق العربي  يتعل ا - ن النزعتين موجودتان داخل نف الثقافة  الإسلام وهما في تقاطع مستمر. ول  ا إزاء الارااهين ا ا نقدي ً ا الاراه الثالث فيتخذ موقف أم ً ا؛ فالعامل الثقافي، حسب أصحاب هذا الاراه، لي عاام ً مع  والثا ً ً ً ا في ً د ِّ اد  ً ِّ و الديمقراطية؛ إذ الثقافة والسلوك الاديمقراطيان لا ياؤثران في  تفسير التحول ا يتأثر ً الوقايع السياسية فحسب بل هما أيض ً ان بتلك الوقايع ( 1 ) . في ما يل أقتارح ا للتصنيف الثلاث الذي يقدمه براينن وزملاؤه؛ فباد ً ا مغاير ً تصنيف ً ً ً ً مان هاذه الاراهات الثلاثة، هناك اراهان كبيران أحدهما يرفض أي ارتباط سب باا باين ا في هذه العم ا أساسي ً الثقافة والتحول الديمقراط ، والآخر يرى أن للثقافة دور ً ول على أن تفسير التحول الديمقراط بالعامل الثقافي،  يتف أصحاب الاراه ا ً ليلا ا ً ا، كان دايم ً ا وعدم ً وجود ً ً ً ً عوزه الدليل وتنقصه البيانات الإحصاايية ُ ا ي ً متهافت ُ ً رو الانتقال الديمقراط ، على سبيل المثال، لا يعيرون أي اهتما لعامال  الصلبة. منظ  والتوافقات ال تعقدها  دث نتيجة الاختيار العقلا  الثقافة؛ فهم يرون أن الانتقال تنازلات متبا فض إ ُ النخب في إطار تفاوض ي ُ دلة. فالذي يقود حركاة التغايير ( 1 ) Brynen, R., Korany, B. and Noble, P. (eds.) Political Liberalization & Democratization in the Arab World, Vol. 1 Theoretical Perspectives, (Lynne Rienner Publishers, 1995), pp. 6-7.

لا لا

لية.

18

Made with FlippingBook Online newsletter