العرب والديمقراطية والفضاء العام: بحث في دور الجزيرة

كومات ما زالت تمارس سلطتها على هاذا  راجعت بشكل ملحوع، ولكن ا تلفة. من ذلك، التحكم في مانح تاراخيص الباث الإذاعا  القطاع بطرق مة لعمال  طر القانونية والتشريعية المنظ  داخل إقليم الدولة، ووضع ا  والتليفزيو  كوم  الإعلا ، واختيار وسايل الإعلا ال تستح الدعم ا . ولكن علاى أرض الواقع، نرى أن آثار العولمة الإعلامية تتحدى وتتجاوز بكثير هاذه الإجاراءات كومية.  والممارسات ا ول مان  ا، يمكن القول بأن أول اراه لعولمة الإعلا بدأ في النصف ا ي  تار ميركياة  ميركية وانتشار الموسيقى ا  القرن العشرين مع صعود صناعة السينما ا اا ً ا بواسطة التسجيلات وعبر الإذاعات. ولكن المرحلة الثانية شهدت تراجع المي ً ، كما يلاحظ جايم كاوران  ا على الإعلا الوط ً دد ا باراه الانكفاء ً كبير ً ً ( James Curran )، حين طغى استخدا أجهزة التليفزيون على السينما؛ "فأغلب وأشهر التليفزيونات والإذاعات والصحافة الم كتوبة في بلدان أوروبا الغربية تناتج هات تابعة لبلدانها ولاي ا وه كلها مملوكة ا ذاتي ً تواها إنتاج  أكبر نسبة من ً لهيئات دولية ( 1 ) . وفي مرحلة لاحقة، تضاءل دور التليفزيون العماوم بطريقاة ملها إليهو كاتز ( ملحوظة وذلك لعدة أسباب Elihu Katz ) في ما يل : "لقاد با تت حكومات أوروبا - ال لطالما تباهت بأنظمة بثهاا العماوم - دياد، ومازاج الليبرالياة للضغوط المتعددة ال تمارسها تكنولوجيات الإعلا ا جاناب عباء المالية ال يتسبب فيها تشغيل التليفزيون العموم ، إ  ديدة، وا ا الإغراءات ال تقدمها الشركات العابرة للقوم ية" ( 2 ) . لقد تسببت هذه التطورات في أزمة حادة لمؤسسات الإعلا العماوم وفي تراجع كبير لدورها وتأثيرها على مستويات كثيرة ، مثال: "فقادان الشارعية مهور المتابع، وعاد وضاوح والمرجعية، والصعوبات التمويلية، وتراجع عدد ا هداف بدرجة كافية"  ا ( 3 ) ا لهذا الاراه الت ً . خلاف ً ، كان هنااك ارااه آخار  ناز ( 1 ) Curran, J. Media and Power, (Routledge, 2002), p. 194. ( 2 ) Katz, E. ‘And Deliver Us from Segmentation’, in Annals of the American Academy of Political and Social Science, Issue 546, 1996, p. 22. ( 3 ) Curran, J. Media and Power, p. 191.

وت ع

خاضاعة

68

Made with FlippingBook Online newsletter