" أو ِّ اد هابرمااس هاو "الفضااء العاام ق ُ ا في حجج ن ً شكال ورود العا . وأكثر ا الشع با ، جنب، وفي معارضة الفضاء العاا البورجاوازي. ا إ ً الذي نشأ ونما جنب ً هذا الفضاء كما يلاحظ نيكولاس غارنها ( ُ لقد ب ُ Nicholas Garnham )، "وفا أنماط مؤسس تلفة مثال التضاامن ادات العمال، وكذلك على قيم تلفة، مثل ا ية " ماع بدل التناف الفردا ا ( 1 ) . جانب الفضاء العام أو الشع إ با ، ا بسبب عاد ً ذ هابرماس أيض َ يؤاخ ً َ ندري في الفضاء العا . كما أن راهله للفضاء العاا عد ا ُ أخذه بعين الاعتبار للب ُ النسوي جلب له ا لكثير من النقد. وقد تناولت الدراسات النسوية هذا الموضاوع ساس على حقيقة إقصاء المرأة من الفضاء العا البورجاوازي زة با ع، مرك بتوس تلاف الطبقاات اص. لقد وقع استبعاد النساء مان يز ا وحصر دورها في ا والذكوري. ونت والإثنيات من الفضاء العا "الرسم " الليبرا يجة لذلك، فقد وقع ا من كل أنواع النشاط العا والمشاركة السياساية بنااء علاى ً استبعادهن أيض ً ندري. يذهب بيار بورديو ( تصنيفهن ا Pierre Bourdieu ) أبعد من ذلك حاين ن القادرة ا بين مكونات الفضاء العا من الذكور ً جد أيض ُ يؤكد أن "الإقصاء و ً ُ ا على ممارسة النقاش العقلا لا يتوفر لادى لنقدي تقتض امتلاك رأسمال لسا طا قل ا جميع المشاركين في ا با ، فإن المتحدثين الذين بنف الدرجة. وبالتا مار الواقاع، مان الفضااءات كم ا ، لا يمتلكون الكفاية الشرعية مستثنون الاجتماعية ال تتطلب تلك الكفاية" ( 2 ) . وفي حين كان إقصاء العديد من ا لفئات الاجتماعية هو القاعدة في تشاكيل مر الفضاء العا البورجوازي في أوروبا القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، كان ا ذ شك في أميركا نهايات القرن التاسع عشر قد ا ً ً اا؛ فالفضااء النساوي ً تلف ً لات بيع الكتا هر بتعدد أصناف االات و ُ "الثانوي" والمضاد في أميركا "اشت ُ ودور النشر، وشبكات توزيع أفلا الفيديو، وسلاسال المحاضارات، ومراكاز كاديمية، والندوات، والمهرجانات، ومواقاع الاجتماعاات اث، والبرامج ا ا ( 1 ) Garnham, N. ‘The Media and the Public Sphere’ in Calhoun, C. (ed.), Habermas and the Public Sphere, (MIT Press, 1992), p. 359. ( 2 ) Bourdieu, P. Language and Symbolic Power, (Polity Press, 2008) p. 55.
لا
ب،
90
Made with FlippingBook Online newsletter