العرب والديمقراطية والفضاء العام: بحث في دور الجزيرة

ماهيري، والتليفزيو ر الإعلا ا كانت تتبلور داخلها. لقد غي ن الفضاي منه على صوص، طريقة التواصل بين المشاركين في تلك الفضاءات الاجتمعاية وبين  وجه ا ا أي الفضاءات ينتم إليهاا ً الفضاءات فيما بينها. في أيامنا هذه، لم يعد يهم كثير ً المرء، ولا أي الثقافات الاجتماعية يشعر بالتماه معها أكثر من غيرها، فاالتغيير من فضاء إ ثقافة أخرى لا يتطلب تغيير المكاان أو فضاء، والعبور من ثقافة إ مغادرة منطقة جغرافية للدخول في منطقة أخرى. فمن مقعدك في فناء بيتك أصبح ر القناة التليفزيونية فتختار البرنامج الذي تناسبك. قاد يكاون ِّ بإمكانك أن تغي ِّ ا للنساء فقط، أو مسلس ً ا موجه ً برنا ً ً ً ً قضاايا الساود أو يطارح ا يعا درامي ا لا يشارك فيه إلا أبناء النخباة ا حواري ً مشاكل الطبقة العمالية، وقد يكون برنا ً النقدي.  مهور عبر النقاش العقلا من المثقفين والسياسيين القادرين على توجيه ا ً بعنوان "مراجعات إضاافية بشاأن الفضاء العا "، أدخل فيه تغييرات مهمة على مفهو الفضاء العا كماا جااء في صلية ال بلورها في كتابه "التحول البنيوي". في هذا المقال يفسر أسباب  صيغته ا تلك المراجعات بالتغييرات ال د أفا ِّ اد  حدثت "خارج السياق العلم الذي ِّ ه" َ التجربة ال يستق منها البحث العلم الاجتماع منظور َ ( 1 ) صل  ا نصه ا . أم فيشير إليه باعتباره "ينطوي على عدد من نقاط الضعف". صوص النقد المتعل با  اولة تعميمه  للفضاء العا و  "صياغة نموذج مثا رغم أنه وليد سي وروبية (بريطانياا وفرنساا  دد لبعض ااتمعات ا   اق تار ديث عن فضاء عا وحياد"  طأ ا  وألمانيا)، يعترف هابرماس بأنه "من ا ( 2 ) ن لنا تعدد الفضاءات العاماة المتنافساة الا تواجادت باالتوازي ِّ التاريخ يبي ( 1 ) Habermas, Y. ‘Further Reflections on the Public Sphere’ in Calhoun, C. (ed.), Habermas and the Public Sphere, (MIT Press, 1992), p. 422. ( 2 ) Ibid., 425. 4 - مأ بعد "الاحوي البنيوز": هأبرمأس يعيد النظر في مفلوم الفضأذ العأم ا على منتقديه، كتب هابرماس مقا رد ً

لا

لا

، وإن

96

Made with FlippingBook Online newsletter