العرب والديمقراطية والفضاء العام: بحث في دور الجزيرة

جانب الفضاء العا ال واستخدمت أساليب تواصلية متنوعة إ بورجوازي. ولي الفضاء العام أو الشع با إلا مثا ً ً لتلك الفضاءات العامة ال راهلها هابرماس ً عرها ما يكف من الاهتما . ُ أو لم ي ُ كبر في مقاربة هابرماس للنظرية النقدية بشكل عا ولنظريته في  ا التحول ا أم الفضاء العا بشكل خاص فنجده في كتاباته اولة لتجاوز الماآزق  اللاحقة. وفي النظرية ال انتهت إليها مدرسة فرانكفورت بتراثها الفكاري النقادي، يمتاد ل ِّ . فيحاو  هابرماس بمشروعه الفلسف خارج حدود التحليل الاجتماع التار ااال اللغوي والتواصل لتجديد النظرية النقدية وإعادة تأسيسها على اهتمامه إ قواع ضرورة "إطلاق مسار نقدي ا من دعوته إ ً ليلية أمتن. وما أشرنا إليه آنف د ً ا لعملياة التغايير ً دد شكال الاجتماع السياس من أجل تمهيد الطري  " جديد ً جج اللغوية والتواصلية. ُ للح  ا من خلال الاستخدا العقلا ً الديمقراط ، يصبح ممكن ُ ً فا"المنعطف اللغوي" لهابرماس، كما عرف، ألص بالنقااش الاراهن ُ صار ي ُ ادخل في ُ حول الفضاء العا منه بالظروف ال صيلم فيها المفهو في بدايته. فهو ي ُ دايرة النقاش عناصر جديدة ويترك الباب أما إمكاناات التحاول الاديمقراط ا بد ً مفتوح ً ً ً دد. فانهيار الديمقراطية الاذي  من حصرها في نطاق نمط اجتماع ا عن انهياار ااتماع ي  فكك الفضاء العا البورجوازي لا يمكن فصله تار البورجوازي الذي نشأ وساد في أوروبا خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. ً لذلك النمط المحدد مان  من ربط مسار التغيير الديمقراط بالواقع التار ااتمع، يفتح هابرماس ممكنات جديدة للنق د الاجتماع . ويبدو أن اللغة والعملية نسب لإطلاق ذلك المسار واستعادة القوة النقدية للتعابير  التواصلية هما الآليتان ا ر والنقاش المفتوح.  ا عد التواصل للغة ُ قاي والمعايير" يبرهن هابرماس على أن "الب  في كتابه "بين ا ُ ساسية القاد  نها من أن تكون الوسيلة ا  يمك  رة على نقد أنظمة الهيمنة على الصعيد الاجتماع والسياس والثقافي. وتكمن قوة لغة "الفعل التواصل " في القدرة الهايلة قاد ُ جج ال ت ُ لدى الناس على فهم كلا بعضهم البعض، وعلى التسليم لقوة ا ُ ُ اتفاق متبادل و على الوصول في نهاية المطاف إ  بطريقة عقلانية، وبالتا توافا ً ً ً به ت ً

لا

كام لا لا

راه

لا سب وبد لا

97

Made with FlippingBook Online newsletter