قرارة نرسها لمش ت إمرة الشريف حسين، أو غيره. ولـذلك لافة العربية روع ا دعم الشيخ عند العزيز آل سعود، حـاكم رب مالت إ نلح، أن برياانيا بعد ا على ذلك أجبرت الشريف حسين وأفراد أسرته علـى مغـادرة ً د آنذاك، وبناء الاريق لابن سعود؛ ليحكم قن ً الأردن، ممهدة جاز والتوجه إ ا جاز ضته على ا ت اسم المملكة العربية السعودية عا د وملحقاتهما، ثم يوحدهما و م 9805 . د علـي ِّ ودان أن تستغل نروذ السـي على الصعيد المحلي، حاولت حكومة الس . تـرتنط رب العالمية الأو خدمة قضيتين أفرزتهما ا السياسي والدي الميرغ بتأليب الرأ القضية الأو ضد الدولة العثمانية، بينما تتمثل القضية ودا ي العام الس ضد الإسلام ً رب ضد تركيا وألمانيا لم تكن حربا ودانيين بأن ا طمأنة الس الثانية مقدمة الزعماء الذين دعـاهم كان والمسلمين. وكما أشرنا من قنل فإن الميرغ اكم العام ال ت لاجتماع سرايا ا السير و تنو قد ُ يري، الذي ع 9 نوفمبر 9891 ، من تلك ً ابيا إ ً موقرا لراء، فكان موقف الميرغ ودانيين لمعسكر ا بهدف تأييد الس قرأ إحدى فقراته هكذا ُ الدعوة، بدليل توقيعه على سرر الولاء الذي ت رب ضد زن لعمل تركيا بالاشتراك في ا ن آسفون للغاية وقلوبنا مبليئة با " ب ت ألمانيا بتركيا على مبـذبح أ ماعهـا وغاياتهـا الـ ريطانيا... لقد ضح رب هي ضد مبصلحة المسلمين، هذه ا َّ بدمبار كامبل ومبؤكد. إن ً ستنتهي حتما الإيمـان َّ شكال، وعلى العكـس فـحن ولا علاقة لها بالدين بأي شكل مبن ا الإسلامبي الصحيح يفرض على المؤمبنين أن يكونوا أوفياء و لصين لالتزامباتهم، لصـة لوعودهـا وتأكيـداتها بأنهـا سـتبقى وفي مبثالنا هذا لم تعد تركيا ايدة" ( 1 ) . توظيف ّ كيف تم ً جانب هذا التأييد والولاء المالق للحلراء، سنرى لاحقا وإ لاان علي دينار بالعدول عـن موقرـه المعـارض إقناع الس د علي الميرغ ِّ السي لبرياانيا، وك ودان الذ لوفد الس ً ب رئيسا ِّ ص ُ يف ن يوليو ي زار لندن 9898 لتقديم رب، ولتجديد شـروط ا لراء امس بمناسنة انتصار ا التهنئة للملك جورج ا الولاء والااعة لبرياانيا العظمى. ( 1 ) مد، ودان تمية في الس ا 96 .
ص ،
064
Made with FlippingBook Online newsletter