د ىبد الرحمي الملده وتجاوك العكلة الأياأية ِّ الأي بعد واقعة كرري عام 9989 كو ذت ا ا اه أنصـار مة الثنائية سياسة متشددة بريـة ت الإقامة ا المهدية، حيث عاقنت بعضهم بالسجن والنري، ووضعت آخرين مؤسسـات الإدارة دها من جانب آخر قد استوعنت فريقا ثالثا والرقابة الأمنية، و الأهلية ( 1 ) ـودان ل تشكك حكومة الس د عند الرحمن المهدي فظل ِّ . أما السي ، الـ ل إقامته بأم درمان، وحددت مسارات حركته السياسية فرضت عليه رقابة لصيقة رطوم والأقـاليم. ولم العاصمة ا والاجتماعية، وساندت نروذ خصومه التقليديين كومة بأنها ، عندما شعرت ا رب العالمية الأو يتندل هذا الوضع إلا بعد نشوب ا ِّ حاجة لتأييد السي للأتـراك ً موروثـا ً تقليـديا ً د عند الرحمن المهدي الذي يضمر عداء لاان علي دينار، يسيار عليها الس دارفور ال عن أنه صاحب نروذ ً العثمانيين؛ فضلا ـت ظل هذه الظروف السياسية المعقدة تح السـير و . المناصر للخلافة العثمانية ودان آنذاك، للسي باشا، حاكم عام الس د عند الرحمن المهدي بأن يقوم بزيارة تنويرية حربها ضـد ألمانيـا والدولـة زيرة لضمان تأييد أنصار المهدي لبرياانيا مناقة ا بعناءة العداء لاستاننول، وأجندة خاصة بـه تمثلـت ً العثمانية. خرج المهدي متدثرا أماكن إنشاء شنكة من الوكلاء (أو المناديب) المحليين ثقله السياسي؛ ليكونوا حلقـة المدن والأرياف والنوادي. إلا أن هذا الانرراج وصل بينه وجماهير الأنصار المنتشرين السياسي واجه معارضة من بعض الإداريين البرياانيين الذين وصروه بأنه "لعب بالنار"؛ ديدة، كما يسـم بين المهدية القديمة والمهدية ا ً يرون فرقا يها أ. ف. ولـس زيـرة أبـا، )، مدير قلم المخابرات آنذاك، فكلاهما ينالق من رمزية ا ً نسنيا اوز هذا الصراع الديوا والشعائر والتقاليد المصاحنة لركرة المهدي المنتظر. تم مارس عندما اندلعت الثورة المصرية 9898 رط ا ، حيث اترق الرأي البرياا وم ـرب، ا امس بالانتصار لندن لتهنئة الملك جورج ا إ على إرسال وفد سودا ودان كيان بعث رسالة للمصريين بأن الس لكن الهدف الأساس من ذلك كان يتنلور ( 1 ) لمزيد من الترصيل انظر، إبراهيم، حسن أحمد الإمبام عبد الرحمن المهدي: دراسة حول ودانية، ركة الو نية الس ديدة ودور الإمبام عبد الرحمن المهدي في ا المهدية المهدية ا 9010 - 9199 ، جامعة الأحراد للننات، أمدرمان 9899 . ( A. F. Willis
لأنهم لا
065
Made with FlippingBook Online newsletter