الماضي" ( 1 ) . لاان علي دينار رفـض دفـع وبالرغم من هذه التامينات إلا أن الس رطوم، وهدد الكنابي) بالغزو عندما شعر بتآمرهم ضده. ا زية إ ا :ً ثانيا كومة أن حاولت ا ً ، استنادا د علي الميرغ ِّ توظف علاقة علي دينار بالسي رطوم. وبإيعـاز مـن ة القضايا الشائكة مع ا معا أن الأخير كان بمثابة وكيله إ نخانـة، لاان أن يؤجل مسألة النحث عن الأسلحة وا من الس كومة طلب الميرغ ا رحل خصومه السياسيين الذين ُ كومة ست ووعده بأن ا كردفان، ثم أرشده هاجروا إ
ـلاان لم بتسوية صراعه السياسي مع الناظر موسى مادبو بالارق السلمية. لكـن الس ـارجي والتزامـه أن ارتناطـه ا الاعتنار، بل أوضح للميرغ يأخذ تلك النصائح للمسلمين ً بأنه أصنح "أبا ً ار"، مدعيا ر ُ العقدي يمنعانه من التعامل مع "الك العصـر"، كومة وإعـلان بإعادة الدين الصحيح. وبذلك أعلن علي دينار قاع علاقته با ً ومكلرا ـودان، الس الزعمـاء الـدينيين برقدان ثقته هاد عليها. ومن زاوية أخرى أقر ا ذلك ً مؤكدا خاابه الصادر 58 يناير 9896 أن ً الشريف السنوسي، قـائلا إ "جميع المسلمين ودان والعلماء والرقهاء ومشـائخ الاـرق وغيرهـم الذين بشرق الس
اطناتهم لنا، ويالنوا منـا أن صاروا يكاتنونا، ويثنوا على دولة الإنكليز، يمدحوها نميل لمعتقدهم الراسد، ونتنع النصارى، ولم نوافقهم على ضلالهم، وضربنا عن إفـادتهم رايد شهادات ، ووردت لنا با ً صرحا النواحي مادحين فيها ودان وأها من أعيان الس دولة الإنكليز بتمويهات مكذوبة" ( 2 ) . ( 1 ) ثيوبولد علي دينار، 999 اة المرحلية لمحاربـة ااب جزء من ا . واضح أن هذا ا عل علي دينار له اتصالات مع دول المحور، لمزيـد كومة كانت مقتنعة أن ي دينار لأن ا امعة درم ( ودان من الترصيل راجع أرشيف الس SAD )
ص
F.R.W. to Jackson re communications and arms supplies from the Sanūsī to `Alī Dīnār (SAD, 197/3/57-58), December 1915; F.R.W. to Clayton re relations with the Sanūsī and intelligence reports from the Idrīsī on communications between the Sanūsī and `Alī Dīnār (SAD, 197/3/277-279), May 1915; MacDonell re reports of the mobilisation of `Alī Dīnār's men in Darfur with German assistance (SAD, 199/1/198), January 1916; Savile re the use of friendly tribes in any future campaign against `Alī Dīnār in Darfur (SAD, 199/2/16-21), February 1916. ( 2 ) ، الشريف السوس من علي دينار إ 58 يناير 9896 ؛ انظر رزق كم ودان في ا الس الثناقي ص ، 095 .
071
Made with FlippingBook Online newsletter