الطريق إلى سايكس-بيكو: الحرب العالمية الأولى بعيون عربية

ملحق 2

خطاأ ال أيد ى ي الميررني، 28 يوليو 1111

"يا جلال لالتكم بأتى آيات الامتنان للتشريف العظـيم الـذي ة الملك. نتقدم د السير علي ِّ ، السي ً طوقتمونا به، وللسماح لنا بالمثول أمام جلالتكم. أنا شخصيا د عند الرحمن المهدي، نمثل الزعماء ِّ ، ومعي الشريف يوسف الهندي، والسي  الميرغ ودان؛ والشيخ الايب أحمد  الدينيين بالس ودان، والشيخ أبو القاسم  الس  هاشم مر د إتاعيل الأزهري قاضي مديرية دارفور يمثلون ِّ لس العلماء، والسي هاشم رئيس المحاكم الشرعية؛ والشيخ علي التوم ناظر الكنابي)، والشيخ إبراهيم موسى ناظر عليين، وشيخ عوض الكريم أبو سـ مد فرح ناظر ا  الهدندوة، وشيخ إبراهيم ن ودان  كومة الس  ار الإدارة الأهلية  نائب ناظر الشكرية يمثلون نظ . وبالإنابة عـن لالتكم بتهانينا القلنية على ، نتقدم، وبكل تواضع  ودا  أنرسنا وكل الشعب الس يوش المتحالرة الانتصار المجيد الذي أحرزته جيوشكم. إن صلابة وثنات جنود ا رب الاو  أثناء سنوات ا  سـاحقة، ً يلة والرهينة هو ما أدى لهزيمة العدو هزيمة ودان، وأفعم قلـوبهم  وإن انتصار جلالتكم الناهر هو ما انتزع إعجاب أهل الس  ـرب (والـ  من أن هذه ا ً تماما  ودا  بالنهجة والسرور. وقد تيقن الشعب الس تلف عما  ) تابعوا عن كثب وبمزيد من الاهتمام أسنابها وتقلناتها سـنقها مـن روب. فحروب الماضي كانت تقرر مصير الشعوب المتحاربة فقط، غير أن هذه  ا وضعت للتو أوزارها حددت مصير كل الشعوب الضـعيرة،  رب العالمية ال  ا ق والناطل، ولقد رجحت  بين ا ً منها. لقد كانت حربا ً ودان واحدا  الس  عد ُ ي  وال ق برضل النصر الذي أ  فيها كرة ا حرزته جيوش جلالتكم، وتغلب فيها العـدل ضارة البربرية  على الظلم، وسحقت ا . ولقد بذلت اثلاف المؤلرة مـن جنـود يوش المتحالرة دمائها رخيصة من أجل الدفاع عن حقوق الشعوب الصـغيرة، ا

088

Made with FlippingBook Online newsletter