الطريق إلى سايكس-بيكو: الحرب العالمية الأولى بعيون عربية

ستمع لرأيه ونصيحته، فتم نشر الريلق الثالث عشر ُ لكن لم ي إيران وإرساله إ ( 1 ) . عند هذه النقاة، يننغي للمرء أن يتصرح مذكرات خليل باشا لم عرفة ما كان الـة العامـة  ا يركر به الرجل وتقديره ليس للموقف العراقي فقط، بل رؤيته إ ا؛ ً أيض حيث العراق، ولكن مـا  ا ً ا رائع ً ا قد حققنا فوز ذلك الوقت كن " قال رب كانت لا تـزال مسـتمرة،  حين أن ا  ، معركة  ا ا مرحلي ً لدينا كان فوز لذلك علينا ألا نترك و راءنا ما يمكن ـاز ب أن نرعله لإ التخايط لما الانتصـار القادم". واستارد قائ ً لا "كان من الواضح أن البرياانيين لن يسمحوا لنا بأن نرلت من العقاب. وبالتأكيد سيكون هناك انتقام ا "إن العراق له ً قادم لنا..". وقال أيض العقلية البرياانية ليك  أهميته الاستراتيجية ون أحد مستوطناتها الكبرى... ومـع  ا عن أحلام بعض الضناط الألمـان ً ذلك، لم يكن من المناقي إلا أن نعمل بعيد بغداد، الذين كانوا يلعنون بعض الألعاب الغرينة وكأنهم نسوا العراق، فكان كـل إساننول يالـب  ا من القيادة العليا ً أحد الأيام، تلقيت أمر  ! شيء عن إيران ِّ من هـد ي ترك قوات كافية للدفاع عن نهر دجلة واستخدام ما تنقى من القوات نهة الإيرانية والاستيلاء على بلدة كرمنشاه. أوه.. نعـم، لم يكـن كنير لتعزيز ا لها. ا، ولكنها مغامرة لا مع ً ا غرين ً ذلك سوى أضغاث أحلام!... سيكون هذا شيئ القيادة العليا على الرور، قائ ُ أجنت ً لا  إن البرياانيين، سوف لن ينسوا هزيمتهم الكوت، وهأنذا قد امتثلت للأوامر، وجمعت اثن قوة حربيـة ووزعـت عليهـا 900 . 000 من الننادق فقط، وساروا 990  نوب من بغداد. إنـ ا كيلومترات إ رد مغـامرة واثق تمام الثقة بأنهم عندما يرعلون ذلك، فإن حركتهم هذه ستكون ج ا وقد عرف البرياانيون بأننا نقلنا قواتنا من نهر دجلـة إ ً اهلة ودموية، خصوص منتصف إيران. ومع كل ذلك، فإن القيادة العثمانية العليا كانت تصر  مكان ما ا!..." ً إيران، وعندما كانوا يصرون، كنت أزداد رفض  على العمليات ( 2 ) . ( 1 ) من الأهمية بمكان مراجعة كتاب Aboul-Enein, Youssef, Iraq in Turmoil: Historical Perspectives of Dr. Ali al- Wardi, From the Ottoman Empire to King Feisal , Annapolis, Maryland: Naval Institute Press, 2012. ( 2 ) Halil Paşha (transcribed by Taylan Sorgun), İttihat ve Terakki'den Cumhuriyet'e Bitmeyen Savaş , Kamer, İstanbul, 1997, pp. 180-6.

46

Made with FlippingBook Online newsletter