الطريق إلى سايكس-بيكو: الحرب العالمية الأولى بعيون عربية

6 - اأتعادأ البريطانييي لقوتلم يندو أن ا

من العام  النصف الثا لبرياانيين خدعوا العثمانيين ح 9896 إذ ، جيشهم المهيمن على أجزاء مهمة من جنوب بلاد ما بين  جرون تغييرات ُ كانوا ي ا ً ا على الهنود، وبدا واضح ً فقدانها الكوت، تعتمد دوم النهرين. كانت برياانيا ح بلاد م  أن دائرة الأركان العامة للعمليات ا بين النهرين اعتمـدت اسـتراتيجية ا أهمية كنيرة للتعامل مع حملة جديدة كان مهندسها ذكي  و ُ جديدة. وبدأت لندن ت  نرال السير فريدريك ستانلي مود وإرساله على رأسها لتـو ا. وتم اختيار ا جد صتا ِّ ص ُ قيادة المسرح العراقي؛ فقدمت فرقتان من المشاة من القوات الممتازة خ لـه. لول نهاية العام  و 9896 ديد قوة من نرال ا ، كان لدى ا 966 . 000 رجل منهم 907 . 000 خصيصـا ُ نرال مود أساول نهري كنير ب من الهنود. كما رافق قوة ا للعراق. لقد بدأت خاوة مود الأساسية بالتعرف على النيئة العراقية وتركيز قواته على المسار الذي اعتم  نهر دجلة ز الريلق الثامن عشر، ِّ ده خليل باشا. وبدأ الأخير يعز بقيادة العقيد كاظم بك، الذي بات يتضمن ثلاث شعب 12 و 29 و 25 . الأو : أادأا ا ـرب،  ن أثناء ا ْ ي نوب يعانون الأمر ا ا من الشمال إ ً كان العراقيون جميع ا بين قوتين كنيرتين، وكان تأثير ً فهم أصنحوا هدف ا ً رب العظمى علـيهم قاسـي  ا مواجهة غزاة  رب شرسة  ا ً ا مسرح ً ا ومنافذ وحدود ً ا؛ إذ أصنح العراق أرض جد غلقـت ُ دجلة والررات وأصنحا مياه حـرب. أ  ياة عن شريا  جدد. انقاعت ا ل العمل وتوقرت زراعة الـنلاد  ارة أو وصول أية مواد. تعا منافذ النلاد أمام أية وصناعة حر الأسـواق القديمـة.  فييها وماتت الأسواق وباتت المواد شـحيحة ياة  وع وقسوة ا اعة رهينة لا يمكن وصف حالات ا وعاشت الموصل وأطرافها جهات بعيـدة  دمة العسكرية  ا ملة. كل الشناب سيقوا إ ومات آلاف با ذ فيه حكم الإع  نر ُ منذ إعلان النرير العام ومن يهرب منهم ي قـد ُ دام مناشـرة.. افت اع الارق بمصـائر العنـاد  المدن والأرياف وكثرت السرقات وعاث قا  الأمن

ضاع العرا ية

47

Made with FlippingBook Online newsletter