الطريق إلى سايكس-بيكو: الحرب العالمية الأولى بعيون عربية

وأموالهم. تضاعرت ا ليس للغـزو ً ندرمة على الناس وبات المجتمع رافض ساوة ا ا مـع تقـدم ً ال والأحوال. وكانت تلك الأحوال تزداد سوء  وحده، بل لكل ا الزمن. أابعا ا : أقوط بغداد جرون الاستعدادات الأخيرة بقيادة مود الذي طلـب الإذن ُ كان البرياانيون ي كمـة. ووقـع الهجـوم  و بغداد ضمن استراتيجية عسكرية  من لندن بالتقدم ليلة  نهاية المااف   البرياا 90 / 91 من شهر ديسمبر /  كانون الأول على ضر بدا  نهر دجلة. كان التقدم ا وسنب التناطؤ هو هاول أماار غزيرة ً ية الأمر بايئ قيق الهدف. استغرق الأمر  ل من قوة التنريذ و  وسقوط ضحايا، ولكن ذلك لم يقل شهرين كاملين لمسح الضرة الغربية من أية مقاومة تأتي مـن الكـوت. وللـت المكاسب البرياانية الاستيلاء على نقاة ( Hadairi ) يـو  بينـد المحصـنة م 58 يناير /  كانون الثا 9897  . و 97 فبراير / شناط 9897 وصلت القوات البرياانية إ عد ُ سانيات على ب 50 كم جنو بـي الكوت ( 1 ) . حـين أبقـى  ، بالانسحاب الروري يشه لرية للتعامل مع الغزاة من أجل كسب ما يكري من الوقت  راسة ا  نقاط ا وإجلاء معظم المشاة. ، الممتد ديدة تتوزع على طول نهر ديا كانت الدفاعات العراقية ا 92 كـم بـي جنو بغداد. وكان بمعية خليل باشا فقط 95 . 200 من أقوى الرجـال الـذ ين تركهم للدفاع عن بغداد. لقد أدركت القيادة العثمانية العليا بعـد فـوات الأوان إيران إثر الانتصار الذي حققه خليـل خاأ فعلتها بإرسالها الريلق الثالث عشر إ ( 1 ) الوردي، علي المرجع السابق ، ج 1 076 - 091 . 1 - الطريق لى بغداد 2 - خلات بغداد مي القوا العثمانية  50 فبراير / شناط 9897 ناحين، لعنور نهر دجلة، فأمر خليل باشا ا نرال مود بهجوم كاسـح علـى كـلا انالق ا

ص ،

48

Made with FlippingBook Online newsletter