الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

مواجرون وأنصار: سلفية وافدو و أخرف محلية مستحدثة إن العرا  هادية الوافدة والسلفية المحلية المستحدثة برز للسلفية ا  الملا ا هو بنية  ولات جذرية  ميركي للعرا وما تبع من  رفضها القاطع للاحتلال ا الدولة. وتركز مشرواها "مقاومة" المحتلين، و"معاقبة" العراقيين الذين  ساسي  ا مؤسسواتها  العالية السياسية، أو الذين قبلوا بسلطة الدولة واالوا  اشتركوا منية.  القوات ا ً المختلفة، وخصوصا بعض دراسات الم  يوصف ً متشددا ً إسلاميا ً وقد استخدم بعضهم خطابا الاجتااع بو "خطاب السيف". للتغويير، ً وهو خطاب يعتاد العنوف منوهجا ويستاد مقدمات من كتابات أ بوي الى المودودي، وسيد قطو ، ومودونات  ا السوبعينيات، وكتابوات الودكتور  ظهرت  اااات الإسلامية المصرية ال ا فغان العرب مون خطواب سولفي جهوادي،  ربة ا ابد الله ازام وما أنتجت ه وكتابات السلفيين ا ردنيين. و  اديين ا هو خطاب عل "آية السيف" مقدمتو هاد ومشرواية استعاال العنوف، وهوي قولو صياغة فق ا  و  النظرية ا : تعا  ...ْ م ُ وه ُ ا ُ ت ْ ود َ ج َ و ُ وث ْ ي َ ح َ ين ِ ك ِ ور ْ ش ُ ا ْ وا ال ُ ل ُ ت ْ فداق ُ م ُ ر ُ ح ْ ال ُ ر ُ ه ْ ش َ ا َ لدخ َ س ْ تدا ان ِ فدإ  [ التوبة: 8 ] . لقد كان العنف هو الوسيلة تنفيذ ما تراه  اااات والوحيدة لهذه ا و  ا بعض الفتاو إباحة للقتول  اااات ، وقد وجدت هذه ا ً شرايا ً وواجبا ً جهادا يز قتل "المتاترسين" من  لو كان السب الاختلافات الفقهية، والفتاو ال ح جنبية، أو الو  حالة العرا القوات ا  صليين، وهم  الكفار ا "الكفار" المرتدين، قتل "الترس"، أي "معصومي الدم" من المسولاين أي المتعاونين، وإن أد تلك إ ، نتيجة للعنف المستخدم. ومن المعوروف أن ً ضا َ برياء الذين يمكن أن يسقطوا ار  ا قال بها أثناء مواجهة المغول.  ابن تياية، وال جذورها إ  "مسألة الترس" تعود يقول ابن ت ئاة متفقون الى أن الكفار لو تترسوا بمسلاين وخيوف  ياية: "فإن ا وف َ خ َ وز أن نرميهم ونقصد الكفار. ولو لم ن الى المسلاين إتا لم يقاتلوا، فإن جول  تول ُ العلااء. ومن ق  أحد قو  الى المسلاين جاز رمي أولئك المسلاين هاد الذي أمر ب الله ورسول ا - الباطن  وهو - مظلوم عوث ُ ، وب ً كان شهيدا الى نيت ".

019

Made with FlippingBook Online newsletter