الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

وقد اتفق العلااء الى أن جيش الكفار إتا تترسوا بمن اندهم مون أسور المسلاين، وخيف الى المسلاين الضرر إتا لم يقاتلوا، فإنهم يقاتلون، وإن أفضوى قتل المسلاين الذين تترسوا بهم" تلك إ 1 . وتستاد هذه السلفية من ً حداثتها أيضا التأ بهوا أدخلها أبو قتادة اليها، حين أف  ويلات المفرطة ال اااوة لتنظويم "ا يا) زائر" (ا ا  الإسلامية المسلحة . يقول: " ومما أجاز في جمهور العلااء قتول حالة الترس... قال جمهور أهل  خي المسلم وهو معصوم الدم جواز قتل  المسلم رس لوجود ا ُ واز قتل الت العلم قق النكاية  لمقصد الشراي والمصلحة المعتبرة، وهي العدو، وادم تفويت الفرصة بهزيمتهم، ونصر المسلاين"  2 . بل إن أبا قتادة يؤصل م نفس ، يقول: ى الله الي وسل الرسول صل المسألة ويرجعها إ "وأما ضرب مواقع معينة مع التخوف من وجود معصوم الدم؛ فلا يمنع أحد من أ هل العلم هذا النووع من منع فهو  من الاختلاط القائم الى التجوز العقلي أو الاحتاال اليسير، وبالتا  جوج بالكثير من كلام العلااء وبنص حديث رسول الله صلى الله الي وسلم  يش الذي يغزو الكعبة" خبره ان ا 3 . ، من فتاو أ ً وأيضا بوي اد المقدسي  ، أحد أبرز منظري التيو ار السولفي ردن، وقد كان مرشد أ  ا  هادي ا بوي دث اون  مصع الزرقاوي، الذي ويز أهل العلم قتل الترس للضرورة، وإن قيدوا تلك بشروط، وهي: " أن يكوون الكفار وقتلهم وقتوالهم إلا ترك قتل الترس تعطيل للجهاد؛ ألا يمكن التوصل إ  بقتل الترس؛ أن يترت الى ترك الترس استئصال شأفة المسلاين واستباحة حرماتهم دث ان ضرورة "التركيز  ". وإن كان قد ً واحتلال البلد ومن ثم قتل الترس أيضا أاداء الله، وأن  دث نكاية اظياة  وها مما  منية و  هداف العسكرية وا  الى ا 1 اد بن قاسم  اوع فتاو شيخ الإسلام أحمد بن تياية، جمع وترتي ابد الرحمن بن (المدينة المنورة: اع الملك فهد لطبااة المصوحف الشوريف، 1004 ، ج ) 15 ، 843 . نفس ج ً وينظر أيضا 10 ، 81 - 83 هاد هوو "مسألة التترس": "فإن ا  ، حيث يقول دفع فتنة الكفر، ف لم يحصل فيها من المضرة ما هو دونها، ولهذا اتفق الفقهاء الى أن م قتل أولئك المتترس بهم جاز تلك". يمكن دفع الضرر ان المسلاين إلا بما يفضي إ 2 ااوال  أبو قتادة، جواز العاليات الاستشهادية وأنها ليست بقتل للنفس، باب حقيقة ا الاستشهادية المعاصرة ( منبر التوحي هاد: د وا ( 84 . 115 . 48 . 33 / a?a=MenbarTJ . 3 هاد: الثغور (منبر التوحيد وا  أبو قتادة، رسالة الرد الى المجاهدين www.tawhed.ws .)

001

Made with FlippingBook Online newsletter