الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

تعانيهوا  زمة الو  العرا ان ا  لا يمكن فصل ما تعاني التيارات السلفية اااات السياسية السنية كافة ا . فاا زالت هذه التيارات موزاة بين الهوية الوطنية العرا بداية من تاريخ تأسويس  اكاة  "ابتكرتها" النخ السنية ا  العراقية ال العام  ديث  العرا ا 2712  سقوطها المودوي ً شهدنا جميعا  ، وهي الهوية ال إبريل / نيسان 1003 ولية: الدينية والإثنية والمذهبية. وبين  ، مقابل صعود الهويات ا مواجهة الهوية السياسية للكرد تات التواريخ  " اولة إنتاج "هوية سياسية سنية  تشكلت  ، والهوية السياسية للشيعة ال ً الطويل نسبيا اقد التسعينات.  حزاب  فا توة  ، الى مقولات طائفيوة و  ظة نشأتها ا  الكردية والشيعية قامت، ومنذ بوصفها مقولات سياسية ، فهي بطبيعتها أحزاب "طائفيوة"، أي إنهوا لا ّ ، ومن ثم كردية أو شيعية ً يمكن إلا أن تكون أحزابا 1 . وقد زاد الصراع الى السولطة بعود 1 ولاف  الى المقولة "القومية"، ولم يكون ا  زب الديمقراطي الكردستا  س ا ّ س ُ فقد أ ٍ ، سوو صوراع  الكردستا  اد الوط  اللاحق بين المؤسسين، والذي أنتج حزب الا حكات العوامل السوسيو - (انقسوام  البهودينا  ثقافية المرتبطة بالانقسام السوورا لغوي / لهجي نتج ان اختلافات اجتاااية واقتصادية وثقافية واسعة بين شمال كردستان ، وجنوبها الناطق  زب الديمقراطي الكردستا  ية (بهدينان) يمثل ا العرا الناطق بالكرما الكرد  اد الوط  بالسورانية ويمثل الا بشأن المقولة القومية ً )، أكثر من كون صرااا  ستا سيقت لتسويغ هذا  يديولوجية ال  . ولم تكن المقولات ا ً تمسك بها المنشقون أيضا  ال قيقة. وتأسس حزب الداوة الإسلامية منذ الاجتااع  الى هذه ا ٍ الانشقا سو تموي لافا  ول الى مقولة "المذهبية"، وكان ا  التأسيسي ا هوذا  ن الرئيسان بين المؤسسين ة المذهبيوة، أم أنهوا ّ زب وهويت ، هل هي وطنية اابرة للهوي  الاجتااع، هما: طبيعة ا التأكيد بشأن العلاقة مع إيران. وقد انتهى المجتاعون إ  لاف الثا  مذهبية؟، وكان ا اام  ثانية ً ة ّ ر مر ّ الى الهوية المذهبية للحزب، وهو خلاف تكر 2733 ، اندما تسولم ول للحزب،  حزب التحرير) الموقع ا  ً وكان اضوا  (وهو لبنا  اد هادي السبي   فكر الداوة بيناا كانت أطوراف أخور  اللامذهبية يداو إ  فقد كان السبي الى الوذي  زب تؤكد الى الهوية العقيدية والفكرية الشيعية للحزب. أما المجلس ا  ا ب  ل  ك ُ ش للقو ً اعا دايت بوصف بلحظوة ً كوموا  "الشيعية" المعارضة، فقد ظول التأسيس هذه، وظلت الهوية "الشيعية" تطغى الى كل ما اداها. ومثل التيار الصدري، ا بعد اام ًّ الذي نشأ تنظياي 1003 ، وكانت المقولة "الشيعية" ااوده الرئيس، ليس فقط ية لهذا  بسب طبيعة النشأة التار بسوب ً تسعينيات القرن الماضي، وإنما أيضا  التيار طبيعة الصراع الذي استحكم بعد 1003 . وقد اززت المساهمات التنظيرية لمقولة "الهوية اه، خر ، هذا الا  ا  المنا  إيران، أو  السياسية الشيعية" من خلال المنفيين، سواء ة بعد اام ّ اص  2772 م ٌ ؛ إت كان لهؤلاء دور  صوغ هذه الهوية، والتنظير لها  ركزي

004

Made with FlippingBook Online newsletter