لم تتوقف السلفية نهاية القرن التاسع السورية ان التغيير والناو منذ بروزها ركة السلفية بداياتها، كانت ا . يين: دمشق وحل أهم مركزين تار اشر مصر الوى يود نشأت حد كبير بالسلفية الإصلاحية ال السورية شبيهة إ ، مثل ا ً اد ابده، وكان رموزها رجال فكر ودين أيضا الشيخ لشيخ ابد الرحمن الكواك بوي ( 2547 - 2701 ) والشيخ جمال الدين القاسمي ( 2733 - 2724 )، والشيخ اد رشيد رضا ( 2538 - 2738 صل اهتااماتهوا )، لكن السياسة هي 1 . ولا بنيت ان الفكر السلفي للادرسوة الإصولاحية تلف الفكر السلفي الشامي مصر. وقد تأثر ادد كبير من ك السلفية وائول بار رجال السياسة الووطنيين ا بأفكار روادها، وبشكل خاص بأفكار جمال الدين القاسمي الذي كان يراى منتد وري ورفيق العظوم فار وابد الرحمن الشهبندر وفارس ا ضره أمثال لطفي ا ايد الزهراوي، وآخرون غيرهم. زائري وابد ا اد كرد الي وسليم ا و برزت للسلفية الإ ً مهاا ً صلاحية الشامية جمعيات ادة، سراان ما لعبت دورا اعية الغراء" ( ياة السياسية، أهمها "ا ا 2714 أسسها الشيخ ابد الغو ) ال يواة الغربيوة أحدثها اقتحوام ا ابهة التغييرات الاجتاااية ال الدقر وحاولت ديثة، وأد تمكنها من إحداث تأثير اجتاااي واسع إ ا ً أن تكون جعلها هودفا صوات الانتخابيوة الو ا ً كم الانتهازيين، طاعا للسياسيين ورجال ا ً مغريا اعية صول الى تأييد ا يث أن شكري القوتلي الذي تمكن من ا ، تسيطر اليها الانتخابات البرلمانية ل 2743 اعية، الشويخ ابود ا ّ ، وأدرج أمين سر ايد الطبا ا "البرلموان الوصوول إ ع، الى قائاة مرشحي "الكتلوة" ففواز السوري" سنة 2743 جمعية التادن الإسلامي ( ً . وأيضا 2730 أسسها أحمود ) ال وبهت البيطار (أحد التلامذة المباشرين للقاسمي)، ً مظهر العظاة والذي أصب وزيرا اعية اام أصدرت ا 2743 اعية يمكن ااتبار لة باسم ا ها أهم سجل مرجعيوة
الشوام وديث صلاح ا
الدكتور نوز ار أباظة ، جمال الدين القاسمي أحد الااء الإ
1
.
(دمشق، دار القلم 2777
ص )،
287
009
Made with FlippingBook Online newsletter