الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

قرار فصل الشيوخ والااء الدين، بالإضافة إ ً كان يداى إليها سنويا  الإفطار ال أ المنقبات من التدريس، وإحالتهن إ ااال إدارية ليس لها الاقة بالتدريس). كل تاج إ  ظل أجواء ثورية انطلقت من تونس جعل سورية كبرميل بارود  تلك رد شرارة صغيرة. زبية جميعها والى اختلاف ألوانها خوارج  انفجرت الثورة وكانت التنظياات ا  رطت جميع القو المدنية ا  رطت فيها كاا ا  دائرة صنعها، وا ي  خر ، لم يكون ً هاديوة أيضوا للثورة كانت السلفية التقليدية وا و  شهر ا  ا  منها دور القيادة، و ركية السولفية،  زبية أو ا  دث، ولم يكن ثمة أي نوع من التنظياات ا  خارج إطار ا و فوردي،  صفوف الثورة المدنية السلاية كانوا قلة والى  رط من السلفيين  وما ا كث يرون منهم كانوا من ضحايا أحداث الثاانينات والى خلفياتها شاركوا. المزاج العام، فقد استارت الثورة سلاية  ً شكلت أحداث بابا اارو انقلابا  لعشرة أشهر، كان فيها كل متظاهر هو مشروع شهيد، استطاات أن تنتشور  اء البلاد وحشدت تعاطف معظم السوريين ضد نظوام ا  جميع أ سود، ولكون مد أبعد بأن النظام يمكن أن يذه إ ً أحداث بابا اارو أقنعت السورين أيضا من قتل المتظاهرين بالرصاص، يمكن أن يقصفهم بالدبابات والطائرات والصواريخ، حمايوة المودنيين مر الذي فت الباب لتشكيل تنظياات اسكرية تهودف إ  ا والمتظاهرين السلايين من القتل، ثم حياء والمدن، وسراان ما أصوب  حماية ا إ ر ظهورت  يش ا كتائ ا الهدف هو إسقاط النظام بالقوة. وبالرغم من أن أو صيف  1022 هوذا  قنااة السوريين بالعال المسل بدأ  إلا أن التحول العام مون منشوقين ً تشكلت أولا  الوقت، حيث أخذت تظهر الكتائ العسكرية ال وانض م إليهم متطواون مدنيون بشكل متزايد. ،ً ت السيطرة المكثفة أولا  سد قد اتبع استراتيجية إبقاء المراكز المدنية  كان ا وضع يسا لها  طراف الريفية  حين بقيت ا  ، فبقاء النظام مرتبط ببقائ فيها مر الذي جعل الثورة ثورة أطراف وأخر جميع الم  رية أكبر، ا  بالتحرك دن اون الريف ثم بودأت  الالتحا بها. واندما بدأت العسكرة تشكلت معظم الكتائ عل البيئوة ال فإن الفقر وغياب التناية والتهايش  دن، وبطبيعة ا ُ الم تزحف إ الريفية أكثر استعداد لقبول الفكر السلفي المتشدد، كاا أن العنف الوحشي الوذي

011

Made with FlippingBook Online newsletter