الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

 الصعود، بالعاول  اهم التزايد و  ا لتلاميذه، الذين بدأ اددهم ُ س ممارسة النشاط ا  المساجد، و والداوي  لدي . صدامات من البداية مع  ودخلوا والسياسوي،  طاب الودي  كل من الصوفيين وجمااة الإخوان المسلاين حول ا المساجد المختلفة.  ركة  ودوائر النشاط وا السلفية التقليدية ضد السياسة والحزبية: النشاط السياسوي، وتو  تلتزم السلفية التقليدية منهج ادم الدخول رفض  تكوين ا تعتبرهوا  حزاب السياسية، بااتبارها أداة من أدوات الديمقراطية، الو الفة لفلسفة التشريع الإ  السلفية يقوم الى ً السلفية التقليدية منهجا سلامي. وتتب التربية والإ للعال السياسي موع  لبا  صلاح للفرد والمجتاع. وتتوافق رؤية الشيخ ا السلفيين الشهيرين، مقبل الواداي وربيع المدخلي، وغيرهم ممن رفضووا العاول ز  ا بوي شوعاره  لبوا  الإسلامي، واقتصروا الى التعليم والتربية. وقد أطلق ا ركوات والمجاواوات السولفية  ا ً المعروف "التصفية والتربية"، الذي تبنت لاحقا خر ، ومقتضاه التركيز الى تصحي العقائد والعلوم الدينية وت  ا ربية الناس اليها، المعترك السياسي  وادم الدخول 1 . فتورة  ، لبوا  توسع التيار السلفي التقليدي من أتباع الشويخ ناصور ا قيق الكت التراثية وإلقاء الدروس العلاية واكتساب مزيد مون   ، التسعينيات ادد من المحافظا  نصار والمؤيدين لداوتهم، وتمكنوا من الانتشار  ا  ت الرئيسة ل  اد إبراهيم شقره، الي ا  : اواة من الشيوخ مثل البلاد، واشتهر منهم بوي، ، مشهور حسن، موسى نصر، زياد العبادي، مراد شكري وغيرهوم.  سليم الهلا دودة (  بفترة  لبا  بعد وفاة ا اام 1000 )، حدث أول خلاف كبير بين أتبااو ، وخرج من المجاواة أحد أبرز تلام اد إبراهيم شقره، ثم أسوس الآخورون  ، يذه ردن،  ا  اث، وأصبحت مؤسسوتهم معروفوة  للدراسات وا  لبا  مركز ا ، الذي خرج الى أثوره  لاف الثا  صالة. ثم حدث ا  لة ا وكانت تصدر انها . وسوراان موا  خروج سليم الهولا د إ ُ مراد شكري؛ وتبع خلاف ثالث أ 1 انظر ، اد أبو رمان وحسن أبو هنية، السلفية المحافظة:  ا ستراتيجية أسلاة المجتاع وسؤال العلاقة "الملتبسة" مع الدولة (ااان: فريدريش أيبرت، 1020 ،) 17 - 37 .

وقد

047

Made with FlippingBook Online newsletter