الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

ّ أن يول ً طبيعيا د ا فى. كاوا  اة اجتهادية لا ن أ المحتو الفلسفي للتصوف  ً رافا  هجوم ، غير القابل للاساومة، الى ما ااتبره ا صورت المبكرة  ممارسات المتصوفة، لم يمنع من إظهار تقدير أصيل للتصوف  و . يلا اند ابد القادر ا نيد، وح اند ا كان أن استخدم وسائل وأدوات الموتكلاين، ولكون بمع ً ابن تياية متكلاا من صونف آخور. ً عل متكلاا النهاية لمقولات المتكلاين الرئيسة  اسم  رفض ا  الصفات وان موقفهم  ديث  ان مقولات أهل ا ً صلبا ً وكان ابن تياية مدافعا ل ً ددا عل مواجهة المعتزلة، ولكن هذا لا ن  ديث، لويس فقوط  طريقة أهل ا وديث،  موضواات أوسع بكثير، وبصورة لا تسا بالمقارنة، من موضواات أهل ا التعامل المباشر والبسيط موع  ديث  اوزت طرائق أهل ا ن طرائق  ً ولكن أيضا مواريث الإسلام المتراكاة والمتنامية. وربما يمكن القول أ تلك إ  ً النص، مستندا ن ن التأويل : ديد ملام المدرسة السلفية يشال النقاط التالية   إسهام ابن تياية فياا يتعلق بصفات الله، توكيد مسؤولية الإنسان ان أااال بما أودع الله فيو مون للشريعة والودين، الوداوة إ ً قدرة، أولوية النص المؤسس (القرآن والسنة) مصدرا الاجتهاد، ومعارضة التص وفين، الفلسفي والشعبوي، والغلو الطائفي الى السواء. ُ و وائول،  مة ا  بالدفاع ان مذه السلف، سلف ا ً صف ابن تياية هو أيضا وفهاهم للدين؛ ولكن منهج ومضاون هذا الدفاع اختلف وتنوع واتسع ان دفواع ديث ان مذه السلف وطريقتهم. مع ابن تياية سيبدأ استخدام  ابن حنبل وأهل ا الاستقلال بذاتو بااتبواره رد المضاون اللغوي المباشر إ التطور من  السلفية ياز إيديولوجي. سنجد أبوو الفوداء ابون كوثير  للتعبير ان ا ً مدرسيا ً مصطلحا ُ كاا و صفت رؤية ابن تياية للإسلام بأنهوا "طريقة السلف"، و"مذه السلف"، و"اقيدة السلف". مع القرنين الثامن والتاسوع اشر الميلاديين، برز واي تاتي لد أنصار الرؤية السلفية، وواوي مقابول لود  الفيهم، بوجود تيار سلفي أيديولوجي متايز، وليس فقط شخصويات الاائيوة النص المؤسس لميل للعودة إ نوز 773 هو / 2374 أحداث سنة اثنتين وتسعين وستاائة هجرية (  ،) 2171 )، يذكر وفاة الشيخ تقي الدين الواسطي الدمشقي، مذه السلف" "الدااية إ 1 ؛ ً ديث بالمدرسة الظاهرية، واصفا  شيخ ا إياه بو

.

، 333

)، ج 23

1 افظ بن كثير، البداية والنهاية (بير  ا وت: مكتبة المعارف، 2777

09

Made with FlippingBook Online newsletter