السودان، الذي يقوم الى أساس تكفير ومن المفارقات، أن التطرف الدي ص و ً دودا كام والمجتاع، كان ا مناطق معينة، مثل منطقة أبوو قوتوة ً ورا زيرة، الى بعد ولاية ا 400 رطوم؛ ومنطقة الفاو شر السودان، من ا ً كيلومترا الى بعد 800 كل من الدمازين، الواقعة من العاصاة؛ وجيوب صغيرة ً كيلومترا الى بعد 300 تبعود ، الو رطوم، ومنطقة كوس كيلومتر جنوب شر ا 400 رطووم نفسوها. وكوان هوؤلاء ا أاداد قليلة ، بالإضافة إ ً كيلومتر غربا الطت ، بااتبواره ون بالعزلة، نسبة لااتزالهم المجتاع وهجره دون سا ُ الإسلاميين ي الطاغوت والقوانين الوضعية. ولم يكون لهوم ، يتحاكم إ ً ومشركا ً كافرا ً تاعا اصة وم نشاط يذكر خارج دوائرهم ا نابرهم المعروفة. اد ابد السودان اودة الشيخ السودا فغان العرب إ تزامن مع دخول ا من السعودية ً لا الكريم، مرح 2773 لمسوجد ً وخطيبوا ً ، حيث كان يعال إماما اع كوبير أحاط ب اد ابد الكريم بالسودان، ح دة. وما إن استقر الكوثر من الشباب، أطلقوا الى كي حاولت تنفيذ بهة الإسلامية المسلحة، ال انهم اسم ا ة كابو العديد من العاليات العسكرية، من بينها مذ 20 1 . و 2773 ، ااد ً أيضا ي يوسف، الذي كان من دولة الإمارات العربية الشيخ ابد ا ً لا السودان مرح إ اد بن زايد لمسجد ً وخطيبا ً إماما بوي. ظ وأب ق به و بعد تلوك الشويخ رجوا لسعودية و ها منو ذوا من المنابر العاموة، كالمسواجد السودان؛ وقد ا واالوا بها قبل ترحيلهم إ طاب الذي يري. وبازدياد وتيرة وحدة ا امعات، ساحات للداوة والعال ا وا لويج، وبتووفر المهوارات والقودرات تبناه هؤلاء الشيوخ العائدون من دول ا وفرها ا العسكرية ال السودان، تصااد نشاط التيار فغان العرب الذين وفدوا إ بالسولفية ً واي اصوطلاحا ُ . وبذلك، ظهر تيار من السلفية س السلفي الراديكا ركي المعتقد والتوج وبين المنهج ا اه السلفي نها زاوجت بين الا ، هادية ا التنظياي المستاد من تنظياات الإخوان المسلاين؛ وأصب شعارهم "سلفية المنهج واصرية المواجهة". ونتيجة لذلك، ظهرت الى الساحة السودانية حالات متفرقوة اهات أخر . ا إ ً من العنف الدموي بين السلفيين أنفسهم، امتد لاحقا امعات ا ا مدثر أحمد إسماايل. كان هؤلاء قد درسوا
اا
المصدر السابق.
1
099
Made with FlippingBook Online newsletter