الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

شأن تأسيس حزب سي  سم كذلك  كجاااة، كاا أنها لم اسي يمثلها بصوورة

رسمية.

سببين رئيسين، وهما: اااة هذا الإحجام إ ويعزو كثير من قيادات ا - الصومال لم تنضج بعد، ولم تزل تعتاد الى المحاصصة  الة السياسية  أن ا تر أن هذا الوضع قود  مع الرؤية السياسية للجاااة، ال تتنا  القبلية، ال تقسيم الصوما يؤدي إ المنتخ  أن العضو البرلما ؛ إضافة إ ً وشعبا ً ل بلدا ، وإنما قبيلة بعينها، ويعتاد ً سياسيا ً أو حزبا ً ساس لا يمثل مشرواا  الى هذا ا الى دااها ل . - ل وال  بيدها ا  ، وهي ال ً هناك قوات أجنبية مسيطرة، لا تستأتن أحدا عقد  مور؛ ولذا فإن المتقدم للقياد  كثير من ا هذه المرحلة سويواج  ة السياسية تار أمرين أحلاهما مر: أن ينصاع  سد اليها، وسيتحتم الي أن  معضلة لا جنبية المسيطرة الى البلاد، فيخسر تأييد شعب لو ، أو أن  لمطال القوات ا تأمين المنش ت حمايت ، كاا تتو تتو  يتارد الى إملاءات هذه القوات ال كومية ا  ا للاليشويات ً أن سيكون نهبوا  يوية كالموانئ والمطارات، ما يع  المحلية أ اصة.  إنشاء ميليشيات ا و يضطر إ اااة موقفها الشراي والمبودئي أما من حيث التأصيل، فقد حسات ا قيقهوا  منهجها الى جوازهوا بشورط  من المشاركة السياسية، فنصت ب  المشرواة. وقد جاء للاصا اااوة: اب السياسة الشراية من منهج ا بلاد  بلاد الإسلام أو  ، الانتخابات البرلمانية والرئاسية  "وأما المشاركة ، من جهة ً وحالا ً ومكانا ً كم زمانا  تلف فيها ا   الكفر، فهي من المسائل ال المشرواة. والدخول فيها بنية الإصلاح وتقليل الشر، قيقها للاصا  مد الآخرون بالتحريم. أما بموجب أكثر الااء العصر، بيناا أف تأويل سائغ، أف الفة وشذوت"  التكفير بذلك فهو غلو و 1 . أما من الناحية العالية، فقد أنشأت بالملف السياسوي ومتابعوة تطوراتو ، نة تع لس شوراها  اااة ا إاداد ما يمكن أن تتخذه من مواق بالإضافة إ ف حيال القضايا السياسوية، أن ، ما يشوير إ ً أو رفضا ً لس الشور للبت فيها ااتاادا وتقديم تلك إ

منهج جمااة الااتصام بالكتاب والسنة. مرجع سابق.

1

171

Made with FlippingBook Online newsletter