الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

ة  كومة السعودية للتعامل مع هذين المأزقين، مصوا  اتبعتها ا  سالي ال  أحد ا صالة والمعاصرة ومأز الولاء والبراء، كان احتواء المؤسسة الدينية ابر تأطيرهوا  ا وتعايق تبعيتها للسلط ة السياسية؛ وهو ما بروز  أسهم مؤسسات مثل مؤسسوة هيئة كبار العلااء. بالإضافة إ تلك، قامت الدولة بابتعاث أاداد كبيرة من الشباب للخوارج، الوا تلك العلوم فقط انود  ديثة، ولكنهم لم  بهدف اكتساب المعارف والعلوم ا وتوجهات لها أبعاد اجتاااية و ً اودتهم، بل أفكارا جيوال  لت هذه ا ّ سياسية. شك ّ ل َ اص ان ميدان السولطة. ولا أدد  المتعاقبة أرضية لنخبة ثقافية، استقلت بمجالها ا تمتعت بإطار  منتصف الثاانينات، ال  دبية  داثة ا  الى تلك من بروز حركة ا نظري متقدم وإنتاج نقدي وأد بوي تاعة الوى ثري. وقد االت هذه المتغيرات بروز تيا رات متعددة داخل السلفية الوهابية السعودية، كردة فعل. التيارا السلفية وعلارتوا بالسلطة: لااتبارات المساحة المتاحة، سنكتفي هنا ديث اون طورفين رئيسوين  با امية. ولكون الينوا يعارضهاا التيار الصحوي، وهما: السلفية التقليدية وا أولا رير ب  تعريف هذا التيار الصحوي و عض مصطلحات . التيار الإسلامي السياسوي، الوى  ركي، المتاثل  طغى المناخ الإسلامي ا الساحة الإقلياية ، لا سياا مع وبر ز الإسلامي ين كل من فلسوطين، وسووريا،  ومصر، وإيران. وقد تاريخ السلفية  مرحلة مفصلية  فغا  هاد ا لت فترة ا ّ شك السعودية. فقد اشتد اود هذا الت داخلية والثانية و  يار الصحوي ابر مواجهتين: ا  حصورت االوها  دبية، ال  داثية ا  ركة ا  ل بروز ا ّ الداخل، شك  ر، ساحة مواجهوة موع  داثية، مثل القصيدة النثرية والشعر ا  دبية ا  جناس ا  ا وابد  الصحويين. لم يكن للحداثيين، من أمثال الي الدمي الله ال غذامي، أي نشاط د  المجال ا  الى المستو الاجتاااي، بل حصروا حداثتهم بوي، ربما لمعرفتوهم تلوك  خر . ولكون الصوحويين رأوا  المستويات ا  راط  بانعكاسات الا داثة اجتاااية وسياسية واقتصادية؛ ما جعلهم يتعاملون معها الى أنهوا  مقدمات

خارجية.

41

Made with FlippingBook Online newsletter