الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

غزو مباشر يقوم ب الغرب ابر و ليين. ولذلك، فإن الهدف الرئيس للحداثة  سطاء دبية، حس وجهة نظرهم، هو مسخ الهوية الإسلامية للاجتاع السعودي. وقد  ا شنوا معركة ضارية، اضطرت جامعة أم القر إثرها، الوى سوبيل المثوال، إ ي، وهو ناقد أد  الامتناع ان من سعيد السر بوي حوداثي معوروف، شوهادة الدكتوراه. ابد ً واضطرت أيضا طيئوة والوتكفير،  الله الغذامي، صاح كتاب ا ترك جامعة الملك ابد الريواض. حاولوت السولطة جدة والانتقال إ  العزيز أحدهما الآخر، ربموا لموازنوة  فاظ الى توازن معين بين الفريقين، كي لا يف  ا حدهما.  لو الساحة  بعضهاا البعض، فلا ار  أما العدو ا ، الذي غزا أفغانستان؛ فكان لا بود  اد السوفي  جي فكان الإ  كومة السعودية الو  هاد الي ودحر ادوان . وقد وافق تلك هو ا من إالان ا حمر  يش ا وصول ا  كانت تر إ ليج، ودام القو  أفغانستان مقدمة لغزو ا نظاة المحافظ  اليسارية العربية، الى حساب الملكيات وا ً غربيا ً ة. ولاقى تلك ترحيبا  واد السووفي  بشكل خاص، وتلك لتوجس الغرب من الا ً بشكل اام، وأميركيا ليج العر  ا  وطاوحات التوسعية بوي.  هواد كوموة السوعودية ا  داات ا المالكة، الوى مسوتو الموال  ؛ فقامت حملات التعبئة ً ومعنويا ً أفغانستان ماديا والرجال. بعد الانت حمر، ااد معظم المجاهدين لبلدانهم، ومن بينها  يش ا صار الى ا ثر فياا تلا مون  السعودية. ولكن هذه العودة أنتجت ظاهرة جديدة كان لها بالغ ا أفغانسوتان، واكتسواب  هادية. فبعد قتوالهم يام، ألا وهي ظاهرة البطالة ا  ا مهارات قتالية وتنظياية كبيرة، يطوف حولها شعور اارم بالفخر بالنصر الى "قو ق والباطل. لم  المجاهدون السابقون من غياب "المعركة الكبر " بين ا اد"، اا  الإ تورا بورا أو بطون  بال يعد رغد العيش والصالات المكيفة تعوضهم ان هامات ا المجتاع السعودي "آثار التغري " والابتعاد ا  فغانية. وقد رأوا  ودية ا  ا ن الهويوة قة" من زهد وتقشف وصفاء اقيدة. ولوجود البنية التحتية الملائاوة،  الإسلامية "ا ، اسوتطاع هوؤلاء  فغا  كومة بغرض التعبئة للجهاد ا  سمحت بها ودااتها ا  ال "خدمة الإسلام".  العائدون أن يستثاروا خبراتهم التنظياية لاستكاال مسيرتهم لم يكن ينقصهم سو سب ، أو مثير، ليتم التحرك وتفعيل دور تلك البنيوة التحتية التعبوية. ومع غزو العرا للكويت، واضوطرار السوعودية للاسوتنجاد

40

Made with FlippingBook Online newsletter