الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

 " ميركويين  بالغرب، توفر السب وحانت الفرصة، فبدأت التعبئة ضد "الغزاة ا رمين". وتزامن كل ت  أرض "ا مع حركة حقوقية ااموة، ونسووية بشوكل للالك للاطالبة بالإصلاح أو قيادة المرأة للسيارة.  فربط هؤلاء الصحويون بين جهتين: داخلية سعودية وخارجية غربية، يشتركان رمين.  هدف واحد: تغري بلاد ا معركة المفاهيم: تا إ كانت الفكرة الرئيسية للسلفية هي فت باب الاجتهاد ونبذ التقليد، فوإن الت الاجتهاد ومن يمتلك القدرة الى تلك يتم ابر مفهووم  ق  من ل ا  حكم تفكيك مفهووم أهول  ل والعقد. التحدي الذي مثل الصحويون يتاثل  أهل ا فراد المؤسسوة الدينيوة  دي السلطة الروحية والقدرة العلاية  ل والعقد ابر  ا الرسمية 1 . وكانت استراتيجيتهم الرئيسية هي هدم السياسة  ا دار الفاصل بين ا الم  والدين، بغرض إخضاع المجال السياسي للسلطة الدينية. فإتا ما تم التشكيك مصداقية أفراد المؤسسة الدينية، سهل بعد تلك حرمانهم من بطاقة العضووية  أو ل والعقد". وبذلك يفقد السياسي مصدر شرايت الرئيس.  "أهل ا  يهتم الااء السلفية التقليدية، كأاضاء هيئة كبار العلااء والهيئوة الدائاوة للبحوث والإفتاء وسلك القضاء، بقضايا العقيودة والتوحيود والشورك والفقو والمعاملات وغيرها من أمور العبادات، تاركين المجال السياسي بمجال للسياسيين. ولذلك فقط شاات مقولة الصحويين انهم بأنهم جمااة تهتم به دم القبوور، الوى وي بعض الماارسات "الشركية" أو "البداية".   ماكن ال  ااتبار أن القبور أحد ا الى  بيناا تهتم الصحوة "بهدم القصور" معلنة بذلك انفتاح المجالين السياسي والدي بعضهاا البعض. وبين هدم القبور وهدم القصور، اضطرت السلفية التقليدية لتناول السياسة، و إن كان من باب الرد الى "شبهات الصوحوة"، أو تبريور تصورفات وسلاان العودة واائض  وا  كومة، مثل ااتقال أسماء صحوية لامعة، كسفر ا  ا ودود بوين السياسوة  ول، وهو تعويم ا  قق الهدف الصحوي ا  . وبهذا  القر والدين. خاص، تمثلت ُ ارائض ق 

لك

تدم

1 السعودية  ركات الإسلامية المعاصرة  لاكروا، زمن الصحوة: ا ، 41 .

41

Made with FlippingBook Online newsletter