الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

كومة السعودية احتواء  حاولت ا نوز اة المعارضة الصحوية ا بر ثلاثوة اول ا  مع كل من  م  ول، التعامل ا  خيارات: ا نتقاصلا من هيبة الدولة أو

يراد منها خلق حالة توازن  ، دام التيارات المضادة ال  كم. والثا  مؤسسات ا لس ارف. والثالث، إجراء إصلاحات مثل إصدار نظام مع المد الصحوي ا ساسي للحكم، ونظام  الشور والنظام ا ن اقد التسعينات تميوز  المناطق. و كم تعرض الملك فهد لعدة جلطات أقعدت  ، للسلطة  الة من التوازن الانتقا  مير ابد  تلك الوقت، ا  اهده  و ان مباشرة مهام كالك، فقد تو الله بن ابد . ولذلك، ً كم أن لم يكن ملكا  كم، وإن بشكل مقيد  العزيز، مهام ا

زاد التر كيز الى دام التيارات المضادة، واحد من داخل السلفية، وهوو موا . ازدادت بوذلك حودة  عرف بالتيار الليبرا ُ ما بات ي  امية، والثا عرف با ُ ي اصفت بالدولة موجات المواجهة ح سلسلة تفجيرات،  حادة، تمثلت ومباشر للسلطة وللعلااء السلف  د ال  وااتقال خلايا نائاة، و يين التقليديين. ادي اشر من سبتابر  وكانت أحداث ا / أيلول 1002 الاقوة  نقطة مفصلية الصحويين ب السلطة. امي، بتوفير أرضوية مواتيوة للتووازن امي، نسبة لمحاد أمان ا قام التيار ا مر، والتهويل مون أخطوار  ا  المنشود ابر التركيز والتشديد الى أهمية طااة و "الفتنة". ويت الوى مفهووم المواطنوة وقصور  امي مع التيار الليبرا فق التيار ا امية هنوا تلف ا  ممية. و  اكم الرئيسة الى الوطن، دون التعلق با  مسؤوليات ا موة  مع التيار السلفي التقليدي، الذي لم تتض ملام تعريف للوطن والاقت با امية مع ا تلك، تتفق ا الإسلامية. بالإضافة إ لليبرالية الوى أهميوة مكافحوة حيال هذه النقطة اند السولفيين التقليوديين. ً ااس قليلا  ف ا  الإرهاب، بيناا  وتبقى الصحوة التيار الوحيد الذي يتعامل بمنهجية مع قضية الإصلاح السياسي ولويات. وبيناا تهوتم السولفية التقليديوة  المالكة، جاالة السياسة الى رأس ا بالإصلاح امية بالاستقرار ، ابر التركيز الى تعليم الناس أمور دينهم، تهتم ا  الدي دون ً بول الله جميعوا  ، الذي لا يكون من وجهة نظرها سو بالااتصام  م  ا مر. وتركز الليبرالية الى الإصلاح الاجتاوااي  ا  تفرقة، أي بالطااة المطلقة لو . ونلاحظ لد كل تلك التيارات،  والثقا الإصولاح، اجوة إ  الوى ا ً اتفاقا

انف

41

Made with FlippingBook Online newsletter