الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

ً زب، خالد منصور متحودثا  البحيرة كقادة للحزب (هشام برغش نائ رئيس ا ريوة والعدالوة  الف ا   زب  ، هشام العقدة اضو الهيئة العليا). شارك ا ً رسميا الانتخا بوي، افظة المنوفية.   وفاز بمقعد وحيد الخلاصة سيا البحث ان إجابة س  تبلور التيار السلفي المصري ؤال النهضة الكبير: "لماتا تأخرنا ولماتا تقدم غيرنا؟" وبالرغم من وجود مدرسة سلفية إصلاحية سابقة ال ، خاصم  ، الي ، إلا أن نوز اتها العقلانية التجديدية 1 ؛ فاختوار مدرسوة أخر أكثر تقليدية، ونصوصية 2 . تلف ان  ي واجتاااي  انتزاها من سيا تار واقع مصر السياسي وا لا اوز الاقتها المعقدة المتااهية جتاااي؛ كاا أن لم يستطع الوى المجوال الوداوي ً كم؛ ما جعل حضوره حصورا  مر ونظام ا  مع ولاة ا والا ركة الوطنية المصرية،  دودة، ان مشاركة ا  جتاااي، وغاب، مع استثناءات ريوة  نضالها من أجول ا  سعيها للتحرر والاستقلال، أو  سواء والكراموة الإنسانية. ياراتو  ً ر كثيرا ًّ ن التيار السلفي مواقف بسياج شراي من الفتاو ، ونظ ّ ص َ ح ساسية (أنصار السنة، الداوة  ما هاجمت كيانات ا ً السياسية قبل الثورة، بل وكثيرا السلفية)، ورموز بارزة في ، الماارسة السياسية للإسلاميين من حيث المبدأ، ومون حيث الموا مع موقف الدولة الرسمي من المعارضة السياسوية ٍ تماه  قف، ما جعلها خر ).  بشكل اام، والإسلامية بشكل خاص (سواء الإخوان أو الرموز السلفية ا الفتنة والصدام،" وأهمية التربية الإيمانية  ن " كاا لعبت حسابات موازين القو و يارات  ً وتبريريا ً حاسما ً قها، دورا ْ ب َ وس السلفيين السياسية. ولكن، وبوالرغم مون تلك، أظهر التيار السلفي الرسمي (أنصار السنة)، والسكندري (الداوة السولفية)، براغااتية مدهشة اق ثورة يناير /  كانون الثا . فالمقولات التبريريوة، والفتواو تهتم الداوة  المنعم الشحات أن "العقلانية" من شوائ الشرك والبدع، ال السلفية بتصفية المنهج السلفي منها. انظر: ابد المنعم الشحات، السيا سة ما نأتي منوها ذدر، سبق تكره َ وما ن . 2 اد ااارة، السلف والسلفية  (القاهرة: مكتبة وهبة، 1022 ) اد ااارة، تيارات  . و الفكر الإسلامي (القاهرة: دار الشرو ، 1022 ) ، 188 - 132 و 157 - 348 . 1 ير م. ابد

71

Made with FlippingBook Online newsletter