الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

اااات السلفية النشطة في البلدان العر فان هي هذه ا بية؟ كيف نشوأت، اااات الإسولامية ومن أين استادت إلهامها، وما هي طبيعة الاقاتها بالقو وا الأخر ، وبمؤسسة العلااء المسلاين التقليدية؟ من هي شخصياتها المعتبرة، ومن هم العلااء / اااات رؤية أيديولوجيوة ال هذه ا  الدااة الذين يتحدثون باسمها؟ هل متااسكة، وما الذي قيق ؟  تسعى إ هذه بعض الأسئلة التي ستحاول الفصول التالية من هذا الكتواب الإجابوة ويتناول تواريخ مصوطل ً نظريا ً اليها. وباستثناء الفصل الأول، الذي ينحو منحا السلفية وتطوره، والتجليات الفكرية الرئيسة للادرسة السلفية، فإن ما يسوتهدف كل فصل الى حدة من فصول اااوات ارطة ا  الكتاب هو توفير قراءة مباشرة اااات، توجهاتهوا وقياداتهوا السلفية في بلد معين: تاريخ موجز لكل من هذه ا الرئيسة، وتقدير نس بوي جانو جاها وتأثيرها الاجتاااي أو السياسي. وإ  باحثين متخصصين في البلد الذي يتناول أي من هذه الفصوول، فقود اللجوء إ مرت النصوص بعالية التقييم الأكاديمية المتعارف اليها قبل أن يقرر نشرها. ديود في بعض من جوان الصورة التي يقدمها هذا الكتاب للتيار السلفي ا العالم العر بوي كانت معروفة أو مضارة في أوساط الدارسين للظاهرة السلفية. ما وان مون تقوم ب هذه النصوص هو توكيد هذه ا الصوورة وتووفير الأدلوة الاستقرائية اليها. ولكن جوان أخر لم تكن ظاهرة للعيان، أو أنها لم تأخذ سمة حد ملاوس، اون قوو تلفة، إ  ن أمام ظاهرة  . صائص المؤكدة والموثقة  ا اااات، في البلد الواحود الإسلام السياسي التقليدية؛ بمعنى أنها ظاهرة متعددة ا وفي فترة زمن حد كبير، سواء لتعدد المرجعيات العلاائية والداويوة ية واحدة، إ لافات الفكرية  اااات، أو لقابليتها للانقسام بفعل ا السلفية التي التفت حولها ا اااات السلفية المعاصرة، كاا تقول الزميلة مضاوي الرشويد، البسيطة. وتبدو ا دا  مع المناخ ما بعد ا ً كأنها أكثر توائاا يث يعكس تعددها وتكاثرها المستار ؛ ثي تشظي المرجعيات وتضاؤل الاهتاام بالتنظيم الهرمي.  اولة تكوين نموتج مثا  ومن العبث - بالطريقوة الفيبريوة - للظواهرة بااتبارها جمااات إسلامية، سياسية صغيرة، ً اااات وجدت أولا السلفية. بعض ا غير إخوانية، أو مسلحة، ثم أصبحت سلفية بعد تلك؛ بعضها الآخر ولود بفعول

8

Made with FlippingBook Online newsletter