الظاهرة السلفية: التعددية التنظيمية والسياسات

نشاطات وفاالية الااء تأثروا بالتعاليم السلفية الوهابية، أو تلقووا تعلوياهم في هوود من البداية، نتيجوة ً جامعات إسلامية سعودية؛ وبعضها الآخر نشأ سلفيا ّ اواة من النشطين السلفيين، أو نتيجة لانشقا ان جمااة سلفية أم . ولا يمكون سست في أوقات ُ إغفال دور حلقات المساجد التي تديرها جمعيات سلفية تقليدية، أ اعية الشوراية وأنصوار تة، مثل ا مبكرة من القرن العشرين لأهداف داوية السنة، في نشر الثقافة السلفية في أوساط الأجيال الإسلامية الشوابة؛ أو جاتبيوة جمااات المقاومة الإسلامية في أفغانستان والعرا ، التي صنعت لنفسوها صوورة اااوات هاد والمقاومة. بعوض ا تماهت فيها مكونات سلفية فكرية مع فكرة ا السلفية يتسم بقدر ملاوس من الديناميكية، أو البراغااتية، والقدرة الى التكيوف افظة، وانكفواء الوى  والاستجابة للاتغيرات الموضواية؛ وبعضها الآخر أكثر الذات. ور بما يمكن القول إ اااات، وتعددية مصادر الإلهام وظوروف ن تعددية ا ديث ان سلفيات وليس  ديدة، تسوغ ا النشأة والأهداف في الظاهرة السلفية ا ان سلفية واحدة. ارطة  ً شاملا ً بيد أن من الضروري التذكير بأن هذا الكتاب لا يقدم مسحا اااات السلفية في الدول العربية قاط ا رد مقدموة لدراسوة بة. كاا أن كون في قراءة الأصول الفكرية، وتبيوان تناقضواتها أو ً الظاهرة السلفية، لا يذه بعيدا للنصووص ً معاقوا ً ليلا  ،ً صلابتها ومعاصرتها. لا توفر فصول هذا الكتاب، مثلا ل الدراسة، ولا ترصد السلالة الفكريو  المؤسسة أو الرئيسة للجاااات السلفية ة تصرة وكلاا استد  اااات إلا بصورة لهذه ا ا ت الضورورة. وبوالرغم مون اااات، أو الوذي الإشارات المتعددة للوسط الاجتاااي الذي تنشط في هذه ا تنحدر من كوادرها وقياداتها، فلا يمكن ااتبار الفصول التالية كافية لتقديم قوراءة ،ً اجتاااية لهذه الظاهرة المؤثرة اجتااايا بلا شك. مثل هذه المقاربات البحثية لا بد في المستقبل. ً ديدا  و ً أن تترك لدراسات أكثر تركيزا المح

ررون

سبتمبر / أيلول 3102

9

Made with FlippingBook Online newsletter