حياتي في الإعلام

حسن، وعلقتها في المكتب، فأمر مدير مكتب العقيد ب َ بإطا اللوحاة ُ بذلك، أو لعلاي وجادت َ السرو  مكتب ، ولعلي داخل فنقلت إ انصعت، غير  ، لكن َ كيف كان شعو َ تصرف غير لائق، لا أد ، وجاء اليوم غير الموعود. ً كنت أكاد أتزق مللا  أن أساي، َ ا على طرف المكتاب، فرفعات ً ا خفيف ً سمعت طرق ا بإزائي، لم أ ً وإذا بالنقيب المفتش واقف كن أنام في المكتب؛ بل لعلاها النقيب: ماذا تفعال؟ قلات لا :  كانت أول مرة أنام فيها، قال نائ . ا. ً وانفتل منصرف اد َ مكتب الواسع، وبعد توبيخ خفياف أ استدعاني العقيد إ ماا  ، فعاجلت بطلب الاستقالة، وبالطبع كان  صلح حا ُ برفق أن ي أ ِ ، يعل الله أن لم يأت ُ دت َ أ مكت مفتش دوام إ باي طوال تلك شهر سوى تلك المرة الوحيدة، وأتى وأنا نائ .  ا دن اتفقت مع شاابين مان َ دن، وفي ا َ ا ومن الكويت إ وبا، الثقافة لا تكتاال إلا بمعرفاة َ بلد فلسطين على أن نغزو أو ضرة، ولم نكن من  وبا مغريات جمة؛ ففيها الماء وا َ وبا، وفي أو َ أو عشاق بااع الماثقفين َ الطبيعة، وفيها العال، وكنا من أنصاف بل أ غوا للفكر؛ بيناا يعال الآخارون، ، الذين يريدون أن يتفر الكسا سان، ولم نكن من المتبتلين.  وفيها النساء ا ة ألمانياا َ ح، وفي سافا ُ حاولنا في القنصلية الدنمركية ولم نن حنا، كان هذا في مطلع الثاانينا الغربية وباا قاد َ ت، ولم تكن أو أوصدت أبوابها في وج أبناء الدول المتخلفة مثلاا توصدها الياوم، صابح ُ يااة لي  ب ا َ في د َ أحدنا اكتفى بشهر من ألمانيا وعاد، وسا

22

Made with FlippingBook Online newsletter