حياتي في الإعلام

أجاب النائب بكلام طويل، ونسيت الآن كل كلااة قالهاا؛ بعد طول المكث في تلك البلاد، وطاوال العاال في تلاك  ولكن المؤسسة، عرفت المقابل؛ إن ما يساون اليوم القوة الناعاة، وما كنا القس العر ِّ نساي النفوذ، ولقد كنت أشب بااي اة الإذاعاة ً بهي البريطاني قة ولا َ يد؛ الذ يكتب ويسرح على وج الو بر ا  ة بقل ا ع.  ط َ ق ُ ي ة عن قل حبر جاف في علباة َ يقدم لك المصرف هدية.. عبا ك أنفقوا  ل ِ ل َ لقي بالعلبة في سلة المهالات تتنهد، ف ُ جميلة، وقبل أن ت ناقة، ومبطنة بالقطيفة! تتنهد مرة أخارى..  عليها كي تكون بهذه ا ولكنك ب الطبع لن تكتب بالعلبة؛ تلقيها، وتكتب بالقل ، فإذا هو قل زة لا َ روف با  علي اس المصرف َ فو  ا، و ًّ ا، وجيد حق ً فاخر منظر اسا ً ك كالعادة؛ لكن القل يظل حاملا ُ تحي، ويسرق القل ا زميل اء هذه الهدية؟ هال ساتانعك َ بح المصرف من و َ المصرف، فااذا الهدية من التحول إ مصرف آخر إذا اقتضت ظروفك المالية ذلك؟ ق : أنا ابان مصارف حقيقاي. َ بالطبع لا، القل يقول لك، ولسا قة، ويسير َ ا يتشنج فوق وج الو ً خيص َ ا ً مصرفي لا يهد زبائن قلا بالتفاصيل. هذا القلا  ة العتيقة، أنا ابن مصرف جاد يعت َ كالسيا ا في ذهنك، ً عل اس المصرف ثابت ببساطة هو كاا يقولون: دعاياة للاصرف. والقس العر باي من ال باي باي سي كان كاذلك؛ كاان غاني العربية، فهاو  رد إذاعة تبث ا لو كان دعاية لبريطانيا، ح َ خباا  سن حظ وحظ دولت ، كان يباث ا  دعاية حسنة؛ لكن م بارامج ممتعاة ِّ ين يقد  ين بعد ا  ا، وكان في ا ً برؤية بريطانية أيض

29

Made with FlippingBook Online newsletter