حياتي في الإعلام

ا من جديد، وكان صاح ً جعت إليها طالب َ سنوات، ثم إني باي قاد الست كاا كنا نفعل، وجاء ياوم عدت إ  ا، غير أن ً أصبح أستاذ قاد ُ ا لإضرابه قبل سنوات، وكنت ً ا مشابه ً أضرب في الطلبة إضراب ُ أيات َ ، و حماساة الفا  ائق البال وقد زايلت َ  عدت من غرب باي صاح ي ا من هؤلاء الطلبة "غير المسؤولين"؛ الاذين ً نتفض غضب . كاديمية"، إ  يعطلون "المسيرة ا صرفت ل ساتذة  ز الما ُ امعة إذا وقعت في الع كانت تلك ا ومصلحت و  نصف مرتب، فها قد عرفنا مصلحة صاحبنا في المرة ا الإعلامي الذ ينبعا في المرة الثانية، وقد وصفنا لك الضخ ث مان رت في كل مرة من المرتين. ُ حن لا بأس بالضواب يضعها الإعلاميون ويقيدون أنفساه بهاا، يقهرون ميله الطبيعي للتحدث بلسان المصالحة الوقتياة. وقاد أحسنت ال باي باي ايدون، غير أننا نرى  ن  : سي عندما قالت بم ُ ن نبث  : العالم من هنا.. من لندن. وأحسنت أكثر عندما قالت ا تان مرقومتان في أدبياات َ ض والمصلحة الوطنية. تانك العبا َ لا يتعا يااد التاام  فضيلة. نعا ؛ فا َ تلك المؤسسة، والاعتراف بالقصو معينة.  اة مصا َ ا لكل مؤسسة إعلامية من د ُ مستحيل، ولاب أعرض لموقف عشت في ال باي باي في ُ سي؛ فعندما عالات َ تلك المؤسسة، كان من ضان الدو يبية التاهيدية أن أخاذونا َ ة التد ا من بيرمنغهام، وقضينا يومين نعايش ً لترا قريب مكان في وس إ إ حياة أهل بلده ، وجاءونا بنائب في حياة جعلوها أقرب ما يمكن إ لتنا؛ سألت : تدفعون كال هاذا ً يب عن أس ادثنا و  لس العاوم بعين َ العالم بثلاث وأ المال كي تتحدثوا إ لغة، مقابل ماذا؟

28

Made with FlippingBook Online newsletter