حياتي في الإعلام

اصة، وقد امتطى الإعلاميون في الغرب هذه المطية؛ لكي يسوغوا  ا رب الفلانية عدوانياة.  ، فلا تقول له : إن ا َ المجاز مظالم تبلغ حد يز  ص ، فيانحوها من الوقت وا  واية ا َ ينطلقوا للبحث عن ح ما يمنحون قولك. أثر في نظ ه َ قضية التوازن في الإعالام كتااب أصاد رتي إ أكاديميان من غلاسغو عام 3001 ني أحدهما وأهداني من نسخة، َ ، زا ة من إسرائيل"، وفي اسم نكتة لغوية، فهاو ً سي َ اس الكتاب: "أخبا صيغت  ال َ خبا  اوعة من ا ة؛ بل ً السي َ خبا  اوعة من ا ليس ة، الكتاب يفضح بتوثي ً صياغة سي ق دقيق طريقاة تغطياة الإعالام البريطاني للاحتلال الإسرائيلي، تقرأ الكتاب وفي ذهنك أن ال بااي باي سي والآ تي في - وهما مؤسستا التلفزة الكبريان في بريطانيا، َ اهاو ُ لل َ خبا  عهد قريب الوحيدتين اللتين تقدمان ا وكانتا ح البريطاني - ض  ايدتان متوازنتان، وتكتشف أن هذا  وه . لاد والضحية، من التوازن الكاذب أن يسو الإعلامي بين ا ا. ً ا متساوي ً ادع أن يعرض الإعلامي للروايتين عرض  ومن التوازن ا ا كان فيها أداة تضليل ساذجة، وكثير ًَ لقد عان الإعلام عصو من منابره اليوم أدوات تضليل واعية. أساس الهوى المصلحة. في ً جلا َ أيت ذات يوم َ امعة، ا في ا ً حالتين اثنتين: كان طالب ، أجلس إلي نتعشى ونشارب الشاا ونتحاادث ً وكنت ل زميلا فاع َ ا على ً اج ُ ، وأقاموا الدنيا وأقعدوها احت ُ رابا الطلبة ْ ض َ ، وأ ً طويلا امعية، فكان صاح قساط ا  ا باي ااسة للإضراب يسوق  شديد ا امعة واغتربت ة في تأييده، وتركت تلك ا ُ كل ح عن البلاد بضع

27

Made with FlippingBook Online newsletter