حياتي في الإعلام

الحياة

رحلتي في

ع ْ إلى رج

دن، ثم إ َ ا انصرفت عان الكويات إ  قد قلت لك: إن  مشاتادت، وإنا َ في جامعة دا ً ست قليلا َ ألمانيا الغربية؛ حيث د ا، ولم أقل لك كياف ً ا، ثم حدثتك عن بريطانيا كثير ً أخفقت أكاديمي بريطانيا، فهأنذا أقول لك الآن كيف. ذهبت إ يبة؛  ا من ألمانيا، ليس كل ا ً خائب ُ جعت َ عه ، َ أيت شوا َ فقد وعالت في مصانعه ، وعشت حياته . جل َ كان من بين عاال مصنع صيانة الدبابات في إيبرشتادت يوشك على التقاعد، كان آنذاك، مثلي الآن، على أبواب الساتين، و خمساين  ن العاال الشباب نرفع دولاب الدبابة الذ يزن  كنا كيلوغراما بالرافعة المدلاة من السقف،  ونلقا الماكينة الضخاة الا اي ِّ ناح ُ لماني الشيخ ي  ديد علي ، وكان صاحبنا ا  لوه بضخ برادة ا ناز ج ال الدولاب بين يدي ويلقا الماكيناة،  ا، و ً ير الرافعة جانب ا، إن ً آخر كأن يريد افتراس العال افتراس وتراه ينتقل من مشغل إ لمان  ا عن اجتهاد ا ً كنتا سمعتا كثير ق. ِّ صد ا، ثم جاءني قبل أشهر فقا مان ً في حياتي كثير ُ قد تكاسلت ا، وسآتي علاى ذكاره في ً سطر عال افترست افتراس  كتابة هذه ا وقت .

15

Made with FlippingBook Online newsletter