حياتي في الإعلام

ُ جل بطيء التعل ، وكنت َ عن ألمانيا بقلب مثقل؛ فأنا ُ انصرفت لمانياة كااا  ا أتقن فيها اللغة ا ً أن يطول مقامي سنتين أو ثلاث أت ب؛ ولكن تفااع َ على عال أصبح أصعب من ذ قبل لا َ العثو ب؛ فرأيت أن أعود. َ اسة أ َ في الد  معدل البطالة، ولم يعد ذلك الربع من بلاد الاذ بلد فلسطين، إ عدت إ لم ت  َ ، وابتلعت في المرة الثانية وصا و  تبتلع دولة إسرائيل في المرة ا قض ُ جامعة كنت جعت إ َ الاحتلال، و فيها سانتين، جامعاة ُ يت اا بعاد ً جعات طالب َ ، ام الله َ بيرزيت، في قرية بيرزيت القريبة من في ُ لت ُ انقطاع خمس سنوات قضيتهن بين الكويت وألمانيا، س دائرة هق نفسي َ ولن أ  كسول؛ فهي لغ  ن  اللغة العربية، لا لشيء إلا يوس َ في السنتين الباقيتين للحصول على شهادة البكالو ال جعلوهاا  ا مه ااا هاو أن ً س َ د ُ وظيفة، وفي مصانع ألمانيا تعلات  ا ً شرط خي الكتب، وكنت أخا كتب.  العال اليدو مرهق جداا ؛ بل في أعااق وجداني، وأنا طفل أن خاير ماا  سخا في ذه َ ا، وظلات هاذه ً ا، وأن يؤلف كتب ً يصنع المرء في حيات أن يقرأ كتب اليوم، وقد ن ح  حا ا ليس فيها كتااب ً عشر كتاب  شرت قرابة اث عن فرصة  في ذه ٍَ حقيقي؛ كلها شروح وملخصات، والبحث جا ا حقيقياا. ً أؤلف فيها كتاب بأ ُ ت ً امعة، وج ا ُ أنهيت باي  حفل التخرج، غير أن وأمي إ علاى ُ ثوب التخرج، ولا تلك القبعة المربعة، ولا جلسات ِ تد َ لم أ خذت ُ المنصة، ولا أ ك ً نب ُ ة، وفي هذا ما ي َ صو  - إن كنت ما زلت ذلك اجة إ  -  امعية؛ غاير أنا عن مدى تقدير للشهادات ا نهاا الوسايلة إ  ؛ يل ُ أخذت كرتونة الشهادة من مكتب التسا

16

Made with FlippingBook Online newsletter