حياتي في الإعلام

ت أحمر ماا زالات  : إن هذه الكرتونة المختومة  الوظيفة، وقيل امعاة. ذهبا ئيس ا َ تصديق من مكتب اجة إ  مكتاب إ ُ ت لفي أخرجت الكرتونة ونشرتها بعاد  ا  الرئيس، ومن جيب سروا ها َ بع طيات، فصكت مديرة مكتب الرئيس صد َ إذ كانت مطوية أ ترم تلك الكرتونة هاذا  ا ً وشهقت؛ لعلها لم تشهد في عارها طالب الاحترام. العر  يس اللغة العربية والعلوم وا َ بتد ُ اشتغلت باي للارحلة الابت ساتين؛ واحادة َ بع سنوات في مد َ دائية والإعدادية والثانوية أ اا ً ا وخطاط ً رائد مصحح ام الله، وعالت في ا َ بالقدس، وأخرى في ا في الوقت نفس . ًَ ر  و  زوج  أهلي ليخطبوا ُ عندما أخذت -  تال  ما زالت  ال منذ ثلاثين سنة - ة أ َ لفي في سيا  على الكرسي ا  حلقت ذق باي على ا كنت أعال في ثلاث جرائد في وقت ٍ ذ ً وقت  لناشف؛ ذلك أن يس، كنت في التاسعة والعشرين. َ التد ا إضافة إ ً مع ا؛ المعلا ً مولود معلا  أعرف أن ُ ا، وإن كنت ً ا ناجح ً لم أكن معلا الطريق الصعب لا الطريق الساهل، َ تا  الناجح هو الذ يستطيع أن الطريق الصعب هو أن تضع كل جهدك في دفع الطلبة للتفكير، وفي فتح الآفاق أمامه ، وفي جعله يتعلاون، والطريق السهل هو أن يغلب على ثبت له أنك عبقر زمانك؛ الطريق السهل هو أن يكاون ُ ذهنك أن ت هدفك نفسك، والصعب أن يكون هدفك طلبتك. الزائفاة أن  ضيت لعبقري َ زق تلك النفس الساحة، ولا َ لم أ ى؛ فإ َ تتوا ن قرأ كتا باي  ا له أنا ً فليكن معلوم  هذا بعض طلب بوا معي.  بت معه مثلاا تعذ  تعذ

17

Made with FlippingBook Online newsletter