حياتي في الإعلام

، فاإذا َ ا على جهاز الريفوكس، وضغ على الز ً وضع شريط قبل سنتين، في بداية التحاقي بالإذاعاة، َ صوتي وأنا أقرأ نشرة أخبا التوقف؛ لم أطق أن أسماع َ ز هاز، وإ ا بسرعة مددت يد إ نفسي، ما وح؟! وهل أنا َ بلا  داء الهزيل؟! ما هذه القراءة ال  هذا ا الآن أحسن مما كنت؟! بالتأكيد. بت لهذا التحسن الذ لا ُ سمعت نفسي في قراءات جديدة فع ئ شخص آخر؛ لكن صوتي ظل صوتي. َ مزيد علي ، كأن القا أ َ ئ سنتين أخريين كي أوقفك على َ وأقفز بك عزيز القا فتاة جميلة في ص : أنت تقرأ بشكل جيد؛ ولكن صوتك  وتي؛ قالت ا ً أي َ ش. لماذا قالتها؟ وفي أ سياق لا أعل ، ولكن المرء لا ينسى ِ ح ِ و حاد: صاوتك قبايح.  من قولها ألا أقول ُ كهذا الرأ ، تعلات  جااءت  وتعلات أن أعرف موضعي من حيث هذه الهبة الربانية ال مثقلة بالعاهات. نفسي، طبيعة ُ عرفت ا، هاذا شايء في ً صوتي غير جذابة بدء ا صوت أ ً رة، وصوتي يشب كثير ُ ن  صندوق الصوت الذ في ا باي وث، وهأنذا أعاال في َ ، وطبيعة الصوت شيء مو وصوت أخوا أحب الإذاعة والميكروفون، تلك العلاقة  طة أن َ إذاعة، والو / المشكلة يعرفها أهل الراديو معرفة جيادة.. عشاق الميكروفاون، و الويال ا ً للايكروفون، وللاستاعين من عشاق ! عاشرت مذيعين ذائبين هيام أيت بعضه يغاض عينيا نصاف َ بصوته ، يغنون النشرة غناء، و إغااضة وهو يصف لك حب للايكروفون، وكيف أن يتحاول إ تلف عندما يفتح الميكروفون، عرفات نرجسايين عشاقوا  كائن

48

Made with FlippingBook Online newsletter