حياتي في الإعلام

صوته ، ونرجسيات، وعرفت امرأة ت ركت زوجها وطفليها وقطعت ا عشقت صوت ، فهل تلوم هاو إن ً ألفي كيلومتر لكي تتزوج مذيع عشق صوت نفس ؟ ا في بدايت لقطة جميلة، المذيع يقص علياك ً ا سيناائي ً أيت فيلا َ اسينات.  قصت وهو طفل، كان هذا في ا ا في الإذاعة في أميركا، واصاطحب معا إ ً اسب  أبوه يعال الإذاعة ي و ذلك؛ فإذا في استديو الهواء  ا وهو في سن العاشرة أو ً وم مر وتبع ولده، كان الماذيع في  ا جلية ا ً ب مستطلع  ة، دخل ا ُ ض الداخل، يكل مهندس الصوت في غرفة التحك عبر نظام التواصال الصوتي، وبينهاا زجاج صفيق، المذيع غاضب يصارخ بالشاتائ : الوضع زفت في هذه الإذاعة الك بركاان َ ذا والكذا. يقول هذا ويثو الغضب في جوف ، فياسك بأسطوانة الموسيقى ويكسرها على طرف المنضدة، ثم سيل شتائ ثم أسطوانة أخارى، وهكاذا، ومهنادس ا، وعقارب ً الصوت في غرفة التحك مسند ظهره غير مهت كاثير الثواني بدأ يقترب من مرفأ الثانية عشرة. ودقت الساعة. فتح المذي ع الميكروفون، وبصوت ملائكي يسيل عذوبة ألقاى ا، كانت تعابير ًّ ، وهو سعيد حق َ خبا  بتحية المساء، وبدأ يقرأ نشرة ا وهو يكل المستاعين، و"يقص" عليه نشارة َ بو  وجه تنضح با .َ خبا  ا أى الص َ باي ا عندما ً ا أن لن يكون شي ًَ هذا المنظر، وعرف فو ا، وكان وكك ً يكبر إلا مذيع ميركية يقولون لك: إنها  فلام ا  ثير من ا قصة حقيقية.

49

Made with FlippingBook Online newsletter