حياتي في الإعلام

دوات ما يساون التلوين الصوتي؛ ومنها التاكن من  من تلك ا تلفة  تتيح لك أن تد حروف العلة بمقادير  داء القديمة ال  أساليب ا ة علاى َ امياا؛ ومناها القاد َ ا د ً حق ، ولتسبغ علي أثر لتعطي المع ة. َ التحك في مقادير الصات في جوف العبا تا من الم ً من ش ُ قد سمعت اروا ُ ذيعين ممن لا يستطيعون أن يه ت ً قراءة تعبيرية معقولة، ولو ش سية في القراءة الميتة إ َ طريقته المد جل ألقى أحاديث إذاعية كثيرة ولم يكن َ على ذلك فليكن من ً مثالا اود العقاد، كان صوت العقاد وهو يقارأ  بالمذيع؛ ذلك هو عباس ح ٌ حديث أمام الميكروفون كأن صوت اسو باي ميكانيكي؛ لكأنماا إليا في أحادياث ُ كانت كبرياؤه تنع من التعبير، وقد اساتاعت من خشونة صوت ، وقلة ما في من ُ ا لإذاعة لندن فتأذيت ً لها قديم ُ س . أداء للاع دون نشراته ِّ و تا من المذيعين ً من ش ُ ب! قد سمعت ُ ويا للع ا دون أن يفهاوا ما يقولون؛ يستعالون ً ويد كل ما هنالاك مان الصات، ويبالغون في ِّ فع وخفض ومن دس َ أدوات: من تلوين ومن يدون، ثماة عنصار ُُ دون ولا ي ِّ و دوات؛ ولكنه  استعاال هذه ا آخر. زميلي وأسمعنيها بعد حين،  لها ُ س  ال و  كانت نشرتي ا س؛ فأنا لم أدخل إذاعة مان َ ة، وعلى طريقة المدا ً دي َ مقروءة قراءة ا. ً وأنا معل النصوص إلقاء متقن  قبل، ولم أكن ألقي على طلب كاان ْ دس أدوات الإلقاء، وجربتها على آذان ماان  با ُ عرفت سترت عيوب صوتي بستر آخر، هاو  إذاعة لندن، ثم إن يستاع إ الثقافة.

50

Made with FlippingBook Online newsletter