حياتي في الإعلام

ْ واشتغلت ْ بت وأ ْ فتاة لم صرج من قريتها، وتزوجت إ ْ اجلس قل وفي الب  في ا ْ منها بساطتها، وتأنس إليها، واجلاس  ب  يت؛ قد اساة َ بزملائها في الد ْ واختلطت ْ من القرية وتعلات ْ فتاة خرجت إ تلفة،  بك؛ ولكنها شخصية ُ ثم في العال، وقرأت الكتب، قد لا تع خية الباال، َ ، فااذا إن كانت فوق ذلك َ إنها شخصية عايقة الغو خر؟ ست ة النفس، متفهاة ل ً هان ا. ً تلف  ا ً د في طريقة كلامها شي ُ ا دون أن يضيف إلي كلاة، ً يد يشرح لك النص شرح المذيع ا علك ؛ اما َ ه قراءة فاه ، ويلقي إليك إلقاء في قليل من الد ُ إن يقرؤ تستاع إلي وتتابع . سن  وههنا باي ة َ أن أقف؛ لكي أطلعك على أقاوى عباا ية َ إطراء سمعتها في حياتي المهنية، وصاحبتها كانت تعال مساعدة إدا : سمعتك هذا الصاباح  في معهد الإعلام في جامعة بيرزيت، قالت في تلك الفتارة  على الراديو. قلت لها: في أ برنامج؟ فقد كان عدة برامج على الهواء بعضه ل وبعضها حي، بعضها جدياد ُ ا مس : الذ تتكل في بالعامية. قلت لها: هذا ليس  وبعضها معاد؛ قالت فاي علاي  برنامج بالعامية. قالت: ولو، وهال  أنا؛ أنا ليس كي اليوم قصة الن  صوتك! كنت باي يس، وتقول: كيف تعلق َ إد نة. رة في ا ُ بالش لم أكن  نع نع ، هذا أنا؛ ولكن بلاغ  دث بالعامية. لا، ا  أ َ نبيااء المشاهو  كنت أقرأ النص من كتاب قصص ا  من ذلك أن بعرائس المجالس للثعال باي، وكنت أشكل أواخر الكلاات في قراءتي. ادث  كنت أ  اول إقناعي بأن  ا ً وقت ْ ، ولبثت  لم تقتنع زميل بالعامية.

52

Made with FlippingBook Online newsletter