حياتي في الإعلام

ة السحرية َ أمام أذقانه تلك القد  ديدة ال  اقتنعوا بأن ا ا، ح ً سنين المستاعين. على إيصال همساته إ الإذاعة من الصحف؛ وعندما جاء التلفزيون؛ ون إ َ وجاء المحر ون من الإذا َ جاءه المحر عة، ومن الصحف. الكتابة للتلفزة في العالم العر باي ث َ ات إ  تشاي متثاقلاة وسائل الإعلام القديمة؛ والإنسان لا يتأقل بسهولة. لم يقفز كل تلفز عر باي ،ُ التلفزياون بعاد ريدة إ من ا طات التلفازة  ي في ، وصالات الإنتاج البرا َ خبا  تكتظ غرف ا العربية بأشخاص قاعدين يكت بون المقالات، بعضها مما لا يصالح إلا ن مديح للحاك ، وبعضها كان يمكن أن يكون  ؛ أن يكون كذلك المتوفرة قبل َ الصو أحسن بكثير لو كلف التلفز نفس أن ينظر إ أن يمسك القل . ريدة؛ ولكان نصاوص تلفة عن نصوص ا  نصوص الإذاعة ريدة لكانات الإذاعة لو طبعت على صفحات ا ماادة جيادة، تلفة عن نصوص الإذاعة، وهي لا تصلح للإذاعاة  ونصوص التلفزة ة. َ ريدة، والسبب الصو ُ ولا لل ؛ ساواء َ اع ما تيسر ل من الصو خير ما يصنع التلفز أن بأن يلتقطها في الميدان مع فريق التصوير، أم باأن يساتقبلها مان الوكالات، أم بأن يسرقها من الإنترنت؛ وهنا كلا ذير: وجدت  ة العاملين في التلفزيون يملكون ذاكرة بصرية حادة، تارى أحاده ااوز مادتها ُ ة مسروقة لا تت َ ا وثائقياا فيقف عند صو ً يشاهد فيلا دت قبل عشر سنوات في المكان َ الثانيتين أو الثلاث، ويقول: هذه و الفلاني.

64

Made with FlippingBook Online newsletter